“فرج”: 1.8 مليار جنيه مبيعات مستهدفة للمكملات العام الجاري
توقع عدد من الشركات المنتجة للمكملات الغذائية، ارتفاع مبيعاتها خلال شهر رمضان بنسبة 20% في المتوسط، مقارنة بالشهور الماضية من العام الجاري.
وقال محمد غنيم، رئيس شركة ميديل إيست للأدوية و المكملات الغذائية ، إن مبيعات المكملات الخاصة بالجهاز الهضمي تشهد ارتفاعاً بشكل كبير خلال شهر رمضان، مقارنة بالمكملات الأخري التي تشهد انخفاضاً بنسبة 30% خلال الشهر نتيجة طول مدة الصيام، والتي تمنع المريض من الحصول علي الجرعات الطبيعية.
وأوضح حسين فرج، رئيس مجلس إدارة شركة “ديفارت لاب” للمكملات الغذائية أن مبيعات المكملات الغذائية تشهد رواجاً خلال شهر رمضان مقارنة بباقي شهور العام، خاصة المكملات المقاومة للأنيميا، والفيتامينات بجميع أنواعها، وتوقع زيادة الاستهلاك بنسبة تتراوح بين 15 و20% وتحديداً في فئة الأطفال والسيدات الحوامل.
وقال فرج: “الشعب متدين بطبعه، ويصر المصري علي الصوم لساعات طويلة حتي لو كان مصاباً بمرض مزمن كالضغط والسكر، لذا يحتاج الي الفيتامينات والمعادن عقب الإفطار لتعويض الجسم عما فقده خلال فترات النهار”.
وتوقع فرج تحقيق قطاع المكملات الغذائية مبيعات بقيمة تصل إلي 1.8 مليار جنيه خلال العام الجاري تعادل %6 من إجمالي مبيعات سوق الدواء التي تتراوح بين 28 و30 مليار جنيه.
يأتي ذلك فيما قال ناجي برسوم، رئيس لجنة المكملات الغذائية بشعبة الأدوية التجارية، إن الكميات المستخدمة من المكملات الغذائية تتراجع خلال شهر رمضان لانخفاض عدد مرات التناول لمرة واحدة فقط أو مرتين بعد الإفطار، وهو ما يؤثر علي الاستهلاك العام.
وتوقع برسوم انخفاض مبيعات المكملات الغذائية بنسبة 30% خلال الشهر الحالي مقارنة بالشهور الماضية، واستمرار التراجع خلال الشهور المقبلة بشكل عام لعدم توافر ثقافة الاهتمام بالصحة العامة لدي المصريين.
وقال أسامة شرف الدين، رئيس مجلس إدارة شركة بيتا فارما، إن المكملات الغذائية تثبت مبيعاتها خلال شهر رمضان، باستثناء مستحضرات “المالتي فيتامينات” التي يلجأ إليها الصائمون لتعويض نواقص المعادن والفيتامينات في أجسامهم.
يذكر أن مبيعات المكملات الغذائية تمثل 4% فقط من حجم سوق الدواء المصري الذي وصلت مبيعاته إلي 25 مليار جنيه العام الماضي، فيما تمثل 35% من مبيعات الدواء في السوق الأمريكي.