دعت هدى أبو جمرة، الشريك المؤسس “في تي في إم كابيتال هيلثكير بارتنرز”، المستثمرين الأمريكيين للنظر بعمق أكبر للفرص الاستثمارية في الشرق الأوسط، واستكشاف الفرص المتاحة في القطاعات التي تتمتع بآفاق نمو واعدة، كالرعاية الصحية. جاء ذلك خلال مؤتمر ضم نخبة من أبرز المستثمرات في نيويورك هذا الأسبوع.
وفي سياق كلمتها خلال النسخة السابعة من قمة الاستثمارات البديلة للسيدات، قالت أبو جمرة إن المستثمرين الأمريكيين كانوا يترددون دائماً بسبب قلقهم من المخاطر السياسية، ولا يقدرون أحياناً حجم وتنوع الفرص الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وخلال جلسة حول تصورات وواقع إنشاء المحافظ الاستثمارية في الشرق الأوسط، قالت هدى أبو جمرة: “لدي شغف بتعزيز وعي الآخرين بالفرص المتاحة في الشرق الأوسط، وتمثل فعاليات مثل هذه القمة التي يلتقي خلالها مجتمع المستثمرين العالمي تحت سقف واحد، المنصة المثالية لتحقيق ذلك، لأن الحقائق والأرقام هي ما يهم المستثمرين”.
وتابعت: “نشهد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا معدلات نمو اقتصادي قوية نسبياً، حيث يأتي نمو الطلب بشكل رئيسي من شريحة الشباب التي التعد الأكبر في التركيبة السكانية بالمنطقة، وثمة ثغرات عديدة على صعيد توفير السلع والخدمات الرئيسية. وينصب تركيزنا في تي في إم كابيتال على تحديد هذه الثغرات، والابتكار في مجال تقديم خدمات الرعاية الصحية في المنطقة، إلى جانب التعاون عن كثب مع الحكومات المحلية والشركاء الدوليين، وقد أثبت نهجنا هذا نجاحه حتى الآن”.
وأضافت أبو جمرة: “بصفتي شريك مؤسس في صندوق خاص للاستثمار في مجال الرعاية الصحية، أشعر بفخر كبير لوجود سيدات يمثلن مجالس الإدارات في كافة شركات محفظتنا الاستثمارية. ولا شك بأن هذا الأمر في غاية الأهمية، حيث تشير الدراسات إلى أن تعزيز حضور العنصر النسائي في المناصب الإدارية العليا من شأنه تعزيز العائدات”.
هذا وتتعاون “تي في إم كابيتال هيلثكير بارتنرز” مع مؤسسات استثمارية عالمية عبر شراكات تهدف إلى توظيف رأس المال في الفرص المجزية بقطاع الرعاية الصحية في المنطقة، وقد استثمرت حتى اليوم في خمس شركات تابعة لمحفظتها الاستثمارية منذ عام 2010، وقد أتمت بنجاح عملية التخارج من أولى استثماراتها في “مركز بروفيتا العالمي الطبي” للرعاية التخصصية طويلة الأجل في يونيو من العام الجاري. وقد ساعدت “تي في إم كابيتال هيلثكير بارتنرز” شركاتها التابعة في بناء تحالفات عالمية مع مؤسسات طبية مرموقة ومن ضمنها شبكة سبولدينج لإعادة التأهيل، ومركز جوسلين للسكري.