💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

“أوف أمريكا”: على السعودية خفض إنتاج البترول أو التخلى عن ربط عملتها بالدولار

تم النشر 24/11/2015, 14:16
© Reuters.  “أوف أمريكا”: على السعودية خفض إنتاج البترول أو التخلى عن ربط عملتها بالدولار
LCO
-
CL
-

قالت وكالة بلومبيرج إن الضغوط تتزايد على المملكة العربية السعودية مع استمرار انخفاض أسعار البترول العالمية.

ونقلت الوكالة عن مذكرة لبنك «أوف أمريكا كورب» أن المملكة تواجه خيارين لا ثالث لهما، إما خفض إنتاجها من البترول أو التخلى عن ربط عملتها بالدولار.

وأضافت الوكالة أن سعر الريال فى العقود أجل 12 شهرا تراجع قرب أدنى مستوياته فى 13 عاما فى جلسة أمس الاثنين، ما يعكس تزايد الرهانات على تخفيض العملة لأول مرة فى ثلاثة عقود، حتى بعد ان أعلن وزير البترول السعودى أن الدولة مستعدة للعمل مع الدول الأعضاء الأخرى فى «الأوبك» لتحقيق الاستقرار فى الأسعار.

وضخت المملكة كميّات قياسية من البترول العام الجارى، قادت بها مجهودات الأوبك للدفاع عن حصتها فى السوق مع تداول خام برنت قرب أدنى مستوى فى ست سنوات.

وأشارت «بلومبيرج» إلى ان الانخفاض فى إيرادات البترول يجبر المملكة على الاستفادة من المدخرات وبيع الديون للحفاظ على ربط عملتها بالدولار.

وقال البنك إن السعودية سوف تواجه خيارا حاسما العام المقبل إما خفض الانتاج للمساعدة فى دعم الاسعار أو تعديل سعر صرف الريال لوقف التدهور فى الاحتياطيات الأجنبية.

وأوضح الاستراتيجيون فى البنك بقيادة فرانسيسكو بلانش، فى 19 نوفمبر الجاري، أن فك ارتباط الريال السعودى هو أول الأحداث غير المتوقعة التى يمكن أن تحدث فى سوق البترول العام المقبل، ورغم أنه خيار مستبعد جدا، فإن آثاره خطيرة للغاية.

واضافوا أنه من الأسهل كثيرا من الناحية السياسية تطبيق خفض متواضع فى إنتاج البترول، بدلا من تخفيض قيمة العملة.

وصرّح البنك بأن النمو العالمى الضعيف والتضخم فضلا عن قوة الدولار سيبقى على الرياح المعاكسة الضخمة لأسعار السلع المقومة بالدولار.

وتراجع خام برنت 1.8% يوم الاثنين بنحو 43.84 دولار للبرميل، بانخفاض 45% على مدى العام الماضى.

يأتى ذلك فى الوقت الذى لاتزال فيه احتياطيات المملكة العربية السعودية تجف بصعوبة على الرغم من تراجع صافى الأصول الأجنبية إلى أدنى مستوياتها لمدة ثلاث سنوات فى سبتمبر الماضى حيث خفّضت الحكومة الاحتياطيات المالية المتراكمة على مدى العقد الماضي، والتى هى من بين أعلى الاحتياطيات فى المنطقة بقيمة 646،9 مليار دولار.

وأعلن محافظ البنك المركزى فهد المبارك، فى سبتمبر الماضى أن الدولة سوف تحافظ على ربط العملة بالدولار طالما أن الاقتصاد يعتمد على البترول.

وأنتجت المملكة العربية السعودية، أكبر عضو فى منظمة البلدان المصدرة للبترول، أكثر من 10 ملايين برميل من البترول يوميا فى كل شهر من الأشهر الثمانية الماضية.

ووفقا لبيانات جمعتها بلومبرج ضخت المملكة رقما قياسيا وصل إلى 10.57 مليون برميل يوميا يوليو الماضى.

ويعتقد فيكتور ميخين، الخبير الروسى فى شئون الشرق الأوسط، أن السياسة غير الحكيمة التى اعتمدتها السعودية لخفض أسعار البترول والتى تسمح للبلاد باحتكار عالمى للسلعة، تضع المملكة على شفا كارثة مالية.

ووفقا لصندوق النقد الدولى، سوف تلجأ المملكة العربية السعودية إلى السحب من احتياطياتها النقدية فى غضون خمس سنوات إذا ظلت أسعار البترول عند حوالى 50 دولارا للبرميل.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.