💎 اعرف أقوى أسهم الشركات ذات السلامة المالية العاليةهيا استعد

مقابلة-ماستركارد تستهدف زيادة عدد عملائها بمصر نحو 33% في 2017 إلى 20 مليونا

تم النشر 20/07/2016, 12:16
© Reuters. مقابلة-ماستركارد تستهدف زيادة عدد عملائها بمصر نحو 33% في 2017 إلى 20 مليونا

من إيهاب فاروق

القاهرة (رويترز) - قال مجدي حسن المدير العام لشركة ماستركارد في مصر ومنطقة شمال أفريقيا إن شركته تستهدف زيادة عدد عملائها في مصر إلى أكثر من 16 مليون عميل بنهاية هذا العام وإلى نحو 20 مليون عميل خلال 2017 من 15 مليونا في نهاية يونيو حزيران 2016.

وأضاف حسن في مقابلة مع رويترز "ماستركارد لا تتعامل مع التاجر النهائي أو المستهلك النهائي. دورنا هو تقديم حلول للمدفوعات الإلكترونية ولسنا مختصين بالبطاقات فقط. لدينا حلول للدفع الإلكتروني سواء من خلال الهاتف المحمول أو الانترنت أو البطاقات.

"لدينا ما يزيد عن 15 مليون عميل في مصر بنهاية يونيو الماضي بزيادة 40 بالمئة عن نهاية 2015 سواء في الانترنت أو البطاقات أو الهاتف المحمول. نستهدف الوصول إلى أكثر من 16 مليون عميل بنهاية هذا العام وإلى 20 مليون عميل خلال 2017."

وتعرف ماستركارد مصر نفسها بأنها شركة تكنولوجيا في مجال حلول الدفع العالمي وتقوم بإدارة أسرع نظام دفع في العالم تصل خدماته إلى المستهلكين والمؤسسات المالية والتجارية والهيئات الحكومية في أكثر من 210 بلدان ومناطق.

وتسهل منتجات وحلول ماستركارد الأنشطة التجارية اليومية كالتسوق والسفر وإدارة الأعمال والإدارة المالية.

وقال حسن إن التعامل النقدي "له مخاطر ومرتبط بزيادة معدلات الفساد وفقا للدراسات. تصل تكلفة التداول النقدي من واحد إلى 1.5 بالمئة من الناتج القومي لأي بلد. من صالح المستهلك والحكومات التحول من النقد إلى الدفع الإلكتروني."

ويشهد قطاع التكنولوجيا بالشرق الأوسط الذي يشمل التجارة الإلكترونية نموا سريعا بفضل النسبة المرتفعة للشبان وتمكنهم من التقنيات الحديثة.

وأضاف حسن لرويترز خلال المقابلة التي أجريت معه بمكتبه في القاهرة "العمليات التجارية التي جرت من خلال ماستركارد في مصر تزيد على 25 مليون عملية في 2015. نتوقع زيادة 30 بالمئة في عدد العمليات المنفذة هذا العام بإذن الله."

وفي مارس آذار من العام الماضي وقعت ماستركارد ثاني أكبر شركة لبطاقات الائتمان في العالم اتفاقية مع الحكومة المصرية لإصدار بطاقات تتيح لنحو 54 مليون مواطن مصري استخدام تقنيات الدفع الإلكتروني للرسوم الحكومية وفواتير الهاتف المحمول إضافة إلى شراء المنتجات من المتاجر وخدمات أخرى.

وقال حسن الذي يعمل في ماستركارد منذ 2003 إن شركته "حولت مرتبات العاملين في الحكومة المصرية (6 ملايين موظف) إلى نظام الدفع الإلكتروني. في حالة تحول هذا العدد إلى استخدام البطاقات في الشراء الإلكتروني بدلا من السحب ثم الشراء نقديا فإن ذلك سيتمخض عن قوة شرائية كبيرة في السوق. حجم سوق المدفوعات الإلكترونية في مصر يبلغ نحو 5 مليارات دولار."

وتنمو سوق الشراء والبيع وتحويل الأموال عبر الهاتف المحمول والإنترنت بوتيرة سريعة في مصر التي يبلغ تعداد سكانها أكثر من 91 مليون نسمة خاصة وأن الشريحة الأكبر من عدد السكان من الشباب الذين يجيدون ويفضلون استخدام الانترنت.

وأضاف حسن أن شركته -التي أسست مقرا لها في مصر عام 2002 بعد أن كانت تغطي البلاد من خلال مكتبها في دبي- استثمرت "5 ملايين دولار في البنية التحتية لخدمات الدفع الإلكتروني عبر الهاتف المحمول. لدينا نحو 3 ملايين عميل في الهاتف المحمول."

وتتنافس ماستركارد في مصر مع شركة فيزا العالمية.

وقال حسن "حجم الكاش (التداول النقدي) في الحكومة مهول.. صحيح أن الحكومة أخذت خطوات في التحول للدفع الإلكتروني في الضرائب والجمارك وغيرها من الخدمات إلا أنها لو زادت تحولها للنظام الإلكتروني فإن ذلك سيكون له تأثير إيجابي على هذا القطاع.

© Reuters. مقابلة-ماستركارد تستهدف زيادة عدد عملائها بمصر نحو 33% في 2017 إلى 20 مليونا

"أرى أن الحركة متسارعة في التحول من الدفع النقدي إلى الدفع الإلكتروني في مصر."

(تغطية صحفية إيهاب فاروق - تحرير عبد المنعم درار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.