Investing.com - لربما التراجع القوي لأسعار النفط خلال العام الماضي ونصف هذا العام كان سيئا لمعظم الشركات النفطية، ولكن لعملاقة النفط أرامكو السعودية كان بمثابة فرصة لتعزيز مستوى الإنضباط المالي بحسب ما صرحه وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، حيث بين من خلال مقابلة معه لصحيفة الاقتصادية أن أرامكو أجرت العديد من التعديلات قصيرة الأمد والتي تتمثل في تأجيل مشاريع عدة غير ملحة وليست على قائمة أولوياتها دون المساس بإستراتيجية الشركة على المدى البعيد.
وأكد الفالح أن العمل في الوقت الراهن يتركز على تقييم طرح نسبة 5% من إجمالي أسهم عملاقة النفط أرامكو السعودية، حيث أن القوائم المالية ستعلن بحسب ما هو مقرر خلال 2017 بالإضافة الى التوقعات بخصخصة صناعات وقطاعات من ضمنها قطاع توليد الكهرباء خلال المستقبل.
وأما بالنسبة للخطط المستقبلية لأرامكو، صرح الفالح إن ثمة تقييما لآفاق دخول الشركة في مجال التنقيب والإنتاج دوليا، مع التركيز على إنتاج الغاز الطبيعي والغاز الطبيعي المسال، مبينا أن أرامكو تدرس تنفيذ استثمارات إضافية في آسيا وفي عدة دول كبيرة هناك.
من جهة أخرى، أشار الفالح إلى أن المملكة لا تهدف إلى تصدير المعادن الخام كما تفعل بعض الدول، مشيرا إلى أن طموح المملكة هو تطوير الثروة المعدنية عن طريق إدخالها في سلسلة تصنيع ذات قيمة مضافة.