أعلن ريتشارد توماس الرئيس التنفيذي لبنك غيت هاوس أن الصيرفة الإسلامية لم تستطيع استقطاب المستثمر الأوروبي إليها، حيث أنها ستؤدى إلى تأخير الانجاز اللازم فى الوقت الراهن من خلال المراجعات والتى تتطلب هيئة شرعية لتقوم بالنظر فى الطليان من أجل قبولها.
وقد أشار إلى أن الحكومة البريطانية تساند الصيرفة الإسلامية داعية جميع الحكومات إلى خدمة كل مجتمع تبعا لشريعة وذلك بهدف الحصول على حسابات بنكية ورهون عقارية، حيث قالت الحكومة البريطانية عن قيامها بعرض المزيد من الخدمات فى السوق والتى ستؤثر على عدد كبير من المسلمين البريطانيين بصرف النظر عن الأحزاب الحاكمة، حيث تسهل الخزانة البريطانية لهم عمليات البيع والشراء والتى تتماشى مع الشريعة الإسلامية.
ومن جانب آخر فقد أضاف توماس أن مصرف (غيت هاوس) يقوم على تمويل العديد من المشاريع فى جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى الوقوف بجانب الشركات التى كانت تعمل فى مجال الاستثمار ولكن أثرت عليها بالسلب الأزمة المالية العالمية الذي أدى بدورة إلى مرورها بكثير من العوائق، وأخيرا فأن مصرف غيت هاوس هو من البنوك الاستثمارية والتى تعمل على أنتاج المنتجات المصرفية وإيجاد الحلول اللازمة للأعمال التى تقوم عليها المصارف.