علم من مصادر محيطة تصاعد الخلافات بين الأعضاء المنتدبين ورؤساء مجالس إدارات الشركات التابعة لمؤسسة البترول الكويتية وهو ما يدعو إلى حدوث أكبر حركة تغبير فى القطاع النفطي فى سبتمبر القادم، وقد قالت المصادر أن الأسباب الرئيسية لاشتعال حدة الخلاف هذا ترجع إلى عدم استطاعة الإدارة تنفيذ المشاريع النفطية الكبرى علاوة على الأخطاء الشديدة المرتكبة من الإدارة وأخيرا وهن الإدارة وضعفها، الأمر الذي أدى بدورة إلى تنحى بعض القيادات الذين لديهم خبرة كبيرة فى هذا المجال.
ومن جانب آخر فقد أشارت المصادر إلى الأداء السلبي لمؤسسة البترول وخاصة قطاع التسويق الخارجي الذي كبد المؤسسة أضرارا فادحة وهى انخفاض حصة المبيعات من الكثير من المشتقات النفطية، بالإضافة إلى ارتفاع فاتورة استيراد الغاز، وقد حدث هذا نتيجة عدم الخبرة العالمية فى مجال التسويق علاوة على قيام قطاع التسويق بمشاركة شركات غير سليمة تعتمد فى عملها على أخذ عمولات هائلة فى عمليات البيع والشراء وذلك من أجل مساندة مؤسسة البترول الكويتية.