تراجع الجنيه المصري للادني مستوى خلال خمس سنوات امام الدولار حيث ان المستثمرين قاموا ببيع اذون الخزانة المصرية في تحركات متعلقة بالتجارة في العملة، حيث ان مجموعة من المستثمرين يشعرون بالقلق الشديد بسبب عدم تصدي البنك المركزي للضغوط التي يعاني منها الجنيه المصري وتراجع الجنيه المصري الى 5.777 جنيه للدولار وهو ادنى مستوى اغلاق للعملة المصرية منذ شهر حزيران لعام 2005 مقارنة 5.7745 جنيه للدولار لعام 2010، علما بان في شهر ايلول قد خسرت العملة المصرية 10.3% مقابل اليورو ولكنها تراجعت 1.2% امام الدولار.
ويذكر ان الحكومة المصرية قد طرحت اذون خزانة الاجل 273 يوما من خلال المزاد بقيمة تقدر ثلاثة مليارات جنيه ولكنها لم تبع الا بقيمة 1.5 مليار جنيه مصري من الاذون حيث ان اقبل المستثمرون الاجانب على شراء اذون الخزانة قصيرة الاجل في عام 2009 للاستفاده من اربفاع اسعار الفائدة على الجنيه المصري واستقراره النسبي، وارتفع متوسط العائد في مزاد ليصل الى 10.373% من 9.827% في مزاد مشابه له على الرغم من ان البنك المركزي لم يبع سوى نصف المعروض.