بلغ العائد النصف سنوي لصندوق الخليج للسندات، الذي يعتبر أقدم وأكبر صندوق للسندات في منطقة الخليج ، 3.29% خلال النصف الأول من عام 2011 مواصلاً أداءه الإيجابي مقارنةً مع الفترة ذاتها من عام 2010 على الرغم من حالة عدم الاستقرار التي تميزت بها أسواق المال خلال النصف الأول من العام الحالي.
وقال السيد خليفة الراشد، نائب رئيس السندات الخليجية ومدير صندوق الخليج للسندات، إن أداء الصندوق اللافت منذ إطلاقه قبل ست سنوات ما هو إلا انعكاس للخبرة في مجال إدارة أدوات الدخل الثابت والتي تراكمت في المؤسسة على مدى ستة وعشرين عاما".
وأوضح الراشد أن الهدف الرئيسي لمؤسسة الخليج للاستثمار يتمثل في إدارة صندوق الخليج للسندات بشكل يتيح للمستثمرين أداءً تنافسياً بشكل منتظم. وتركز استراتيجية انتقاء الاستثمارات على السندات ذات التصنيف الإئتماني المرتفع والعالية السيولة والتي تساعد في تحقيق أهداف الصندوق المتمثلة في تحقيق أعلى نسبة عوائد ممكنة مع السعي إلى المحافظة على رأس المال المستثمر والحد من مخاطر الاستثمار إلى أقصى درجة ممكنة و استقرار نسبة العوائد على المديين المتوسط والطويل.
وبفضل استراتيجية الصندوق المتحفظة في انتقاء السندات فإن 84 % من إجمالي السندات التي يستثمر فيها الصندوق حاصلة على تقييمات ائتمانية بمعدل A- فما فوق من مؤسسات التقييم الائتماني العالمية، وبالتالي فإن صندوق الخليج للسندات قادر على توفير عمليات الاكتتاب والاسترداد بشكل أسبوعي ، الأمر الذي يجعله جاذباً للعملاء ذوي التوجهات الاستثمارية المحافظة.
فقد تمكن الصندوق نتيجة لذلك رغم الظروف التي مرت بها الأسواق الأقليمية والعالمية هذا العام من تحقيق أداءً إيجابيًا للربع الثاني على التوالي، كما أنه لايزال يجذب اشتراكات جديدة من مجموعة متنوعة من العملاء مثل شركات تأمين وبنوك وصناديق تقاعد، الأمر الذي رفع إجمالي قيمة الأصول المدارة إلى حوالي 150 مليون دولار أمريكي، مما يضع الصندوق في طليعة صناديق السندات الإقليمية من حيث حجم الأصول. www.nuqudy.com/نقودي.كوم