أظهرت مؤشرات نتائج أعمال الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول "موبينيل" النصف سنوية المجمعة لعام 2011 تحقيق صافى خسارة قدرها 85.763 مليون جنيه مقابل صافى ربح قدره 732.3 مليون جنيه عن النصف الأول لعام 2010.
ومن جانبها توقعت المجموعة المالية هيرمس القابضة أن يشهد أداء موبينيل تحسناً مقابل الربع الاول، .كما تتوقع ارتفاع متوسط العائد للمستخدم الواحد خلال الربع مقابل الربع السابق بنسبة 4%، ليؤدى الى زيادة ربعية بنسبة 8% فى ايرادات اللاسلكى. وأضافت أن إضافات المشتركين لن تتأثر بشكل كبير بسبب المقاطعة التى حدثت فى يونيو، حيث انها حدثت فى الاسبوع الاخير من يونيو.وتتوقع صافى اضافات مشتركين بحوالى 400 ألف مشترك، والتى تعد اقل اضافات متوقعة لربع بين الثلاث مشغلين للمحمول.
فيما توقعت هيرمس ارتفاع هامش الربح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والاهلاك والاستهلاك المجمع بمقدار 37%.وتتوقع ان تسجل الارباح 173 مليون جنيه مقابل 23 مليون جنيه فى الربع الاول.
من ناحية أخرى خفضت شركة أبحاث سى آى كابيتال القيمة العادلة لسهم "موبينيل" بنسبة 14% لتبلغ 121 جنيه، كما خفضت السعر المستهدف للسهم من 143 جنيه إلى 121 جنيه وذلك فى ضوء أداء الربع الاول من 2011 وإرتفاع صافى الدين، فيما أبقت على توصيتها بتخفيض وزن السهم فى المحافظ.
وأشارت إلى أن موبينيل قد حصلت على تصريح لتحويل الاموال عبر المحمول، حتى تتحسن الحالة الامنية فى مصر.ومع تمتع كينيا بخبرة ناجحة فى فى مجال خدمات المحمول المصرفية، فإنها تتوقع أن تلعب تلك الخدمة دوراص هاماً لدعم نمو الايرادات.
وعلى المدى الطويل، تتوقع سى آى كابيتال أن خدمة المحمول المصرفية قد تساهم بنسبة 4% فى إيرادات عام 2019، ومع ذلك، تعتقد أن نمو الإيرادات قد يتعرض للخطر على المدى القصير من خلال حملات المقاطعة الأخيرة والمنافسة وتشبع السوق.
وذكرت سى آى كابيتال أن صافى أرباح الربع الاول من 2011 قد تراجعت بشدة لتبلغ 23 مليون جنيه مقابل 357 مليون جنيه خلال الربع الاول من 2010، وذلك بسبب هامش الربح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والاهلك والاستهلاك والايرادات الاقل من المتوقعة.وأرجعت الادارة النتائج الضعيفة إلى تجمد النشاط الاقتصادى لمدة 13 يوم، والقطع الجبرى لخدمات محددة، بالإضافة الى تراجع نشاط المبيعات.