هبوط جديد للبورصة المصرية حيث خسرت البورصة المصرية نحو 15.8 مليار جنيه من رأسمالها السوقي الذي أغلق عند 347.9 مليار جنيه، مقابل 363.7 مليار جنيه أمس، وكانت السوق قد سجلت خسارة تجاوزت20 مليار جنيه خلال التعاملات قبل أن تنجح عمليات الشراء الانتقائية من المستثمرين المصريين فى تقليص خسائرها.، وأصبح إجمالي خسائر البورصة المصرية في الجلسات الثلاث الأخيرة نحو 33 مليار جنيه ليرتفع إجمالي خسائرها منذ الخامس والعشرين من يناير إلى أكثر من 140 مليار جنيه.
ولقد هبطت المؤشر الرئيسي للسوق إيجي إكس 30 لأدني مستوياته منذ ابريل 2009 ليسجل 4478 نقطة بهبوط نسبته 4.75% ، كما هبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 5.3% إلى 560.20 نقطة، ومؤشر إيجي إكس 100 الأوسع نطاقا بنسبة 5.1% مسجلا 638.62 نقطة، وبلغ حجم التداول الكلي بالسوق 430.9 مليون جنيه.
وعلقت إدارة البورصة المصرية التداول بالسوق بعد 7 دقائق من بداية التعاملات ولمدة نصف ساعة بعد الهبوط الحاد الذى سجلته جميع مؤشراتها الرئيسية والثانوية والتي تجاوزت النسبة المقررة المسموح بها والبالغة 5 في المائة، كما أوقفت التعامل على أسهم 50 شركة بعد إنخفاضها بالنسب القصوى المسموح بها.
وبحثاً عن سر هذا الهبوط قام موقع نقودي بالاتصال بخالد الطيب المحلل المالي و العضو المنتدب لشركة بيونيرز للاوراق الماليه الذي أكد أن ما حدث من هبوط هو رد فعل لأزمة الديون الأمريكية ولكنه رد فعل مبالغ فيه لم يكن له ما يبرره ، وأضاف أن البورصة المصرية تأثرت بهذا الهبوط مثلها مثل البورصات العالمية الأخرى، لأن ما حدث له ارتباط مباشر مع باقي البورصات العالمية، ولكنه يعتقد أنه سيحدث نوع من التوازن قريبا لأن البورصة الأمريكية شهدت نوعا من التحسن أمس ومن المتوقع أن تشهد مزيداً من التحسن اليوم والأيام القادمة، وأكد أنه لا يوجد أي تأثيرات للثورة المصرية على الهبوط الأخير لأن كل الأسهم في نقاط رخيصة جدا ولا يوجد ما يبرر النزول مرة ثانية . www.nuqudy.com/نقودي.كوم