في سوق متقلبة للغاية، تعرض البنوك القوية في كل من قطر وأبوظبى، بما فيها بنك قطر الوطني والبنك الوطني في أبو ظبي، معدلات مرتفعة من المخاطرة / العائد مقارنة مع كيانات أخرى تمتاز بعائدات كبيرة.
تعتبر المتاجرة بأسهم البنوك القطرية أكثر تكلفة من أسهم البنوك فى أبو ظبي ويرجع ذلك جزئيا بسبب أسسها المتينة فى الوقت الراهن. ومع ذلك أتوقع أن ينعكس البدء فى تحسين الأسس لبنوك أبوظبي ايضا في عام 2012.
التوقعات الاقتصادية مزدهرة في قطر ومعقولة فى أبوظبي. حيث ستقوم قطر بتسجيل نمو حقيقي في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 18 ٪ في عام 2011 على خلفية استمرار النمو في قطاع تسييل الغاز الطبيعي (LNG).
وسوف تسجل أبو ظبي 3.5% نموا في الناتج المحلي الإجمالي. ونمو الائتمان قويا في قطر ويتصاعد تدريجيا في أبو ظبي حيث تنعكس معدلات النمو الاقتصادي في معدلات نمو القروض فى البنوك.
ومن المتوقع أن تنمو القروض في دولة قطر من 15-20٪ في عام 2011 وذلك مع إستمرار القطاع العام فى دفع عجلة النمو. أما في أبو ظبي فمن المتوقع أن تنمو القروض في المتوسط أقل من 10 ٪ هذا العام. نقودي.كوم/www.nuqudy.com