💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

تغيرات فى الاسواق المالية وخوف من كساد اقتصادى عالمى

تم النشر 22/08/2011, 08:57
XAU/USD
-
GC
-
أنهت أسواق الأسهم العالمية أسبوعا آخر من الاضطراب مع تراجع الأسهم في أوروبا بشكل حاد أمس لتتلون جميع الشاشات في أنحاء أوروبا على مدار ساعات التداول منذ البدء باللون الأحمر، لتعيد أيام خضم الأزمة الاقتصادية عام 2008.
 وتراوحت أسعار الأسهم الأوروبية حول أدنى مستوياتها في عامين مواصلة عمليات بيع مكثفة في الجلسة السابقة وسط مخاوف من كساد عالمي وتفاقم مشكلة نقص تمويل البنوك.
 ونزل مؤشر «يوروفرست» لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 2.4 في المائة إلى 902.65 نقطة بعد انخفاضه إلى مستوى 890.74 نقطة، أي أعلى قليلا من أدنى مستوياته في عامين، البالغ 888.11 نقطة الذي سجله في التاسع من أغسطس (آب) الحالي.
 وتصاعدت المخاوف من الدخول في حالة كساد جديدة بعد أن خفض الاقتصاديون في «جيه بي مورجان» تقديراتهم للنمو الاقتصادي بالولايات المتحدة في أعقاب خطوة مماثلة من جانب «مورجان ستانلي».
 وتراجعت الأسهم بشكل عام وكان القطاع المصرفي الأكثر تعرضا لمشكلة الدين الأوروبي هو الأكثر تضررا.
 ولكن عادت الأسواق أدراجها خلال اللحظات الأخيرة لتقلص خسائرها بشكل واسع، إذ جاء الهبوط في فرانكفورت عند 1.19 في المائة، بينما كانت أكبر الخاسرين خلال التداول، ثم باريس عند 0.79 في المائة، وأغلق «فوتسي» فوق الـ5000 نقطة الثمينة بعدما كان خاسرا نحو 80 نقطة تحت الحاجز.
 وافتتح «داو جونز» التداول على انخفاض حاد، ولكن قلص الخسارة بعد أقل من ساعة من بدء التداول.
 وبحلول نهاية الجلسة الصباحية، هوت الأسهم على مؤشر «فوتسي 100» في لندن بنسبة 1.6 في المائة مع تراجع الأسهم على «كاك 40» في باريس ومدريد بنحو 2 في المائة.
 وقاد انخفاض السوق أمس تراجعا كبيرا آخر لمؤشر «داكس» الرئيسي لبورصة فرانكفورت الذي هوى بنسبة 3.3 في المائة في الجلسة الصباحية. أدى ذلك لتراجع «داكس» إلى أدنى مستوى له منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2009.
 قال متعاملون إن متصيدي الأسهم التي تراجعت أسعارها وخطوات من جانب المتعاملين في خيارات الأسهم لإغلاق مراكز مالية قد ساهموا في تحقيق مسيرة ارتفاع معتدلة بداية الأسبوع.
 لكن مع اقتراب أسبوع التداول على نهايته وصدور بيانات اقتصادية أكثر تشاؤما في كل من الولايات المتحدة وأوروبا، بدت مسيرة الارتفاع تفقد قوة الدفع سريعا.
 بينما عاشت آسيا جلسة تداول قاسية، إذ هوت الأسهم متأثرة باستمرار المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد الأميركي والديون في منطقة اليورو وقوة البنوك الأوروبية.

 وتكبدت الأسهم الآسيوية أكبر خسائر خلال يومين منذ عام 2008، إذ أنهى مؤشر «كوسبي» القياسي لبورصة كوريا الجنوبية تعاملات أمس على تراجع بنسبة 6.2 في المائة، ومؤشر «تايكس» لبورصة تايوان بنسبة 3.6 في المائة والمؤشر العام لبورصة أستراليا بنسبة 3.5 في المائة ومؤشر «هانغ سينغ» في هونغ كونغ بنسبة 3.1 في المائة.
 قال فانج وين ين الاقتصادي لدى شركة «كيه جي آي سكيوريتيز» في تايبيه إن «ذلك بالأساس لأسباب تنشأ من أوروبا والولايات المتحدة.. الاقتصاد العالمي ككل يتراجع، لذا فالمستثمرون قلقون جدا».
 في اليابان، ثالث أكبر اقتصاد في العالم، تراجع مؤشر «نيكي» القياسي المؤلف من 225 سهما بمقدار 2.5 في المائة ليغلق على 8719.24 نقطة مسجلا أدنى مستوى منذ 16 مارس (آذار) الماضي عقب خمسة أيام من الزلزال وموجات المد العاتية (تسونامي).
 وشهدت السوق الكورية الجنوبية أكبر تراجع خلال يوم في المنطقة، إذ أغلق مؤشر «كوسبي» على 1744.88 نقطة بعد أن تكبد أكبر خسارة يومية بالنسبة المئوية منذ الأزمة المالية العالمية أواخر عام 2008.
 ودعا الرئيس التنفيذي للمجموعة مايك سميث أثناء إعلان نتائج الأعمال صناع السياسة في أوروبا والولايات المتحدة إلى مواجهة مشاكل الديون السيادية التي تؤثر على ثقة المستثمرين.
 قال سميث إنني «أعتقد أن عثرات صناع القرار في أوروبا وأميركا بشكل أكبر تتسبب في مخاطرة فعليا بتحول صدوع اقتصاداتهما إلى أزمة نظام عالمي بشكل أكبر كثيرا يكون لها عواقب اقتصادية واجتماعية مقلقة».
 من بين الأسواق الكبيرة الأخرى في المنطقة تراجع مؤشر «ستريتس تايمز» في بورصة سنغافورة بنسبة 3.2 في المائة إلى 2733.63 نقطة بعد أن بلغ عدد الأسهم الخاسرة 520 سهما مقابل ارتفاع 83 سهما. وأنهى مؤشر «تايكس» لبورصة تايلاند على 7342.96 نقطة، بينما انخفض مؤشر «هانغ سينغ» ببورصة هونغ كونغ إلى 19399.9 نقطة. وعمت الخسائر كل أسهم هونغ كونغ مع تضرر قطاعات البنوك والاتصالات والأراضي والعقارات.
 ومن الأنباء السيئة التي وردت للمستثمرين كان تقرير من مؤسسة «مورجان ستانلي» المالية الذي جاء فيه أن الاقتصادين الأميركي والأوروبي «يقتربان بشكل خطير نحو الركود» والمخاوف من انكشاف البنوك الأوروبية لأزمة الديون هناك.
 وفي منطقة جنوب شرقي آسيا، هوى مؤشر جاكرتا المجمع لبورصة إندونيسيا بنسبة 4.4 في المائة إلى 3842.75 نقطة.
 قالت ياسمين سوليسا المحللة لدى شركة «بابيندو سيكيوريتيز» إنه «اتجاه عالمي أحدثته المخاوف بشأن الآفاق الاقتصادية لأوروبا والولايات المتحدة».
 و هبط سعر «برنت» إلى مستوى 106.09 دولار للبرميل بعد أن نزل خلال الجلسة إلى 105.06 دولار.
 ونزل سعر الخام الأميركي 2.04 دولار إلى 80.34 دولار للبرميل مرتفعا من 79.17 دولار أدنى مستوياته خلال الجلسة.
 وأصبح من المرجح أن يهبط سعر عقود «برنت» بنسبة 2 في المائة هذا الأسبوع وهبط السعر بنحو 10 في المائة هذا الشهر وهو أسوأ أداء منذ هبوطه 15 في المائة في مايو (أيار) 2010.
 وقفزت أسعار الذهب إلى مستويات قياسية جديدة في التعاملات الآسيوية أمس مع إقبال المستثمرين على التماس الأمان في المعدن النفيس وسط المخاوف المستمرة بشأن أزمة ديون منطقة اليورو.
 وقفز سعر الذهب للمعاملات الفورية إلى 1833.69 دولار للأوقية (الأونصة) محطما المستوى القياسي الذي سجله أول من أمس (الخميس) والبالغ 1828.50 دولار.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.