زادت الكويت والسعودية العضوان في منظمة أوبك انتاجهما من النفط الخام في آب/أغسطس لتجنب ارتفاع كبير في الأسعار وانعكاسه السلبي على الاقتصاد العالمي، كما أعلن وزير النفط الكويتي.
وقال الوزير محمد البصيري انه لولا لجوء عدد من دول منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) ومنها الكويت والسعودية إلى زيادة إنتاجها النفطي لتخطت الأسعار مستواها الحالي بكثير. وأضاف انه "لولا هذا الإجراء لشهدت أسعار النفط ارتفاعا يفوق الأسعار الحالية بما يسبب أزمة عالمية ويساهم في مزيد من الركود للاقتصاد العالمي والذي لا يزال يتعافى من تبعات الأزمة الأقتصاية التي اصابته العام 2008".
وجاءت زيادة إنتاج السعودية والكويت بعد رفض منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في حزيران/يونيو زيادة عرضها النفطي. وقال الوزير أن إنتاج الكويت في آب/أغسطس "لم يقل عن 2.8 مليون برميل يوميا"، أي أكثر بكثير من الحصة التي حددتها أوبك لبلاده بــ2.2 مليون برميل في اليوم، مضيفا أن قدرة إنتاج بلاده بلغت 3.05 ملايين برميل في اليوم.
ووفقا لمسح أجرته رويترز، من المتوقع أن يكون إجمالي إنتاج أوبك قد بلغ أعلى مستوياته في ثلاث سنوات على الأقل في أغسطس. وأنتجت الكويت 2.31 مليون برميل يوميا فقط في أغسطس 2010 بعدما سجل إنتاجها مستوى منخفضا بلغ 2.23 مليون برميل يوميا في أغسطس 2009.
وتعافى الإنتاج بقوة منذ نوفمبر تشرين الثاني 2010 مع ارتفاع الطلب على النفط الكويتي بفضل انتعاش الطلب من أسيا أكبر مشتر للنفط الكويتي وانقطاع إمدادات النفط الليبية.
والجمعة الماضي، آخر يوم عمل في الأسبوع، انتهت أسعار النفط إلى انخفاض في نيويورك بسبب نشر أرقام مخيبة للآمال بشان العمل في الولايات المتحدة وعلى رغم توقف جزء من إنتاج المحروقات في خليج المكسيك