بعد اغلاق السوق يوم 30 أغسطس رفعت (ستاندرد أند بورز) التصنيف الإئتمانى للديون الطويلة الأجل للعملة الأجنبية لبيرو إلى (BBB) من (BBB -) مع نظرة مستقبلية مستقرة. وجاءت تعليقات (ستاندرد أند بورز) مشجعة بشأن استمرارية السياسة في ظل حكومة "هومالا" مشيرة إلى أن نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي من المرجح أن تستمر في الانخفاض. وقد أيدت ستاندرد أند بورز قرارت إبقاء "خوليو فيلاردي" في البنك المركزي وتعيين "لويس ميغيل كاستيلا" لرئاسة وزارة المالية كدليل على الإستمرار السياسى.
كما أشارت (ستاندرد أند بورز) أيضا إلى فوائد "المنهج المالى الحكيم" في بيرو "وربط النفقات مع زيادة الإيرادات من قطاع التعدين". إن أساسيات بيرو الاقتصادية أقوى من دول أخرى تتماثل فى تلك التقييمات فى نطاق المنطقة لكن المخاوف السياسية قصرت ذلك التصنيف وعلى ما يبدو فقد كانت (ستاندرد أند بورز) تنتظر وضوحا أكثر للمسار السياسى في ظل الإدارة الجديدة.
وقد قيل حيال ذلك أنه في حين أن حكومة "هومالا" لديها المرونة اللازمة لزيادة البرامج الاجتماعية فإنها تواجه العديد من التحديات : الصراع الاجتماعي يرافقه نمو ملحوظ فى عدم المساواة في الدخل وإفتقار المقدرة الحكومية. بالإضافة إلى تراجع النشاط الاقتصادي في الربع الثانى وينبغي أن يستمر الإعتدال في النمو على المدى القريب. بالإضافة إلى القضايا التى يتعرض لها مجاس النواب فى بيرو.
إن التصنيف الإئتمانى لبيرو أصبح (BBB) وهو ما يجعلها قريبة جدا من كولومبيا والبرازيل.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم