انخفض مؤشر سوق العراق للاوراق المالية في جلسة اليوم الخميس بنسبة 0.08 بالمائة مسجلا 144.16 نقطة. وجرى خلال الجلسة تداول اسهم 29 شركة مساهمة من اصل 85 شركة مدرجة الكترونيا ، ارتفعت اسعار اسهم 11 شركة ، وانخفضت اسعار اسهم 13 شركة منها ، فيما حافظت 5 شركات على اسعار اسهمها.
وتجاوز عدد الاسهم المتداولة في جلسة اليوم مليارا و161 مليون سهم بقيمة مليارين و176 مليون دينار ، تحققت من خلال تنفيذ 581 عقد تداول.
حجم التداولات حسب القطاع كان كما يلي :
القطاع المصرفي شهد تداول اسهم 8 شركات ، ارتفعت اسعار اسهم شركتين ، وانخفضت اسعار 4 شركات ، فيما حافظت شركتان على اسعار اسهمها ، وتجاوز عدد الاسهم المتداولة لها 989 مليون سهم بقيمة تجاوزت مليارا و717 مليون دينار تحققت من خلال تنفيذ 407 عقود تداول.
اما القطاع الصناعي فشهد تداول اسهم 7 شركات ، ارتفعت اسعار اسهم 3 شركات ، وانخفضت اسعار اسهم 3 شركات ، وحافظت شركة واحدة على اسعار اسهمها ، وتجاوز عدد الاسهم المتداولة للشركات الصناعية 139 مليون سهم بقيمة تجاوزت 219 مليون دينار تحققت من خلال تنفيذ 78 عقد تداول.
وشهد قطاع الفنادق تداول اسهم 4 شركات ، ارتفعت اسعار اسهم شركة واحدة ، وانخفضت اسعار اسهم 3 شركات اخرى ، وتجاوز عدد الاسهم المتداولة لقطاع الفنادق 3 ملايين سهم بقيمة تجاوزت 73 مليون دينار تحققت من خلال تنفيذ 15 عقد تداول.
فيما شهد قطاع الخدمات تداول اسهم 4 شركات ، ارتفعت اسعار اسهم شركتين ، وانخفضت اسعار اسهم شركة واحدة ، فيما حافظت شركة اخرى على اسعار اسهمها ، وتجاوز عدد الاسهم المتداولة 20 مليون سهم بقيمة تجاوزت 133 مليون دينار تحققت من خلال تنفيذ 49 عقد تداول.
وجرى تنفيذ 212 عقد شراء للمستثمرين غير العراقيين في قطاعات الخدمات والصناعة والمصارف والزراعة ، فيما جرى تنفيذ 111 عقد بيع في قطاعات المصارف والخدمات والصناعة./انتهى7
البورصة العراقية تنتعش في ظل الثورات العربية : حيث توقع الرئيس التنفيذي لسوق العراق للأوراق المالية طه أحمد عبد السلام ارتفاع حجم التداول في السوق الى 50 % في 2011.
وقال في تصريحات أوردتها “رويترز” ان الاستثمار الاجنبي في البورصة قفز هذا العام لان الانتفاضات الشعبية ضد أنظمة في المنطقة جعلت العراق بديلا استثماريا أكثر جاذبية.
الاستثمارات الاجنبية في بورصة العراق : المستثمرين الاجانب سجلوا مشتريات صافية في الأشهر الخمسة الاولى من العام الحالي حيث اشتروا أسهما بقيمة 84 مليار دينار عراقي (72) مليون دولار .
و باعوا أسهما بقيمة 10 ملايين دولار منذ كانون الثاني، بعدما اشتروا ما قيمته 53 مليون دولار من الاسهم في 2010".
وهناك 85 شركة مقيدة في سوق العراق للاوراق المالية، التي بدأت العمل في 2004. وقال عبد السلام، انه "يتوقع زيادة من 40 الى 50 في المئة في عدد الاسهم المتداولة في العام الحالي بأكمله".
وأضاف أن "ملكية الاجانب للأسهم في البورصة ارتفعت الى نحو 19 بالمئة في 2011 من 3 في المئة العام 2008". وأشار الى أن "الاجانب وخاصة الاميركيين والاوروبيين والخليجيين والمصريين، مهتمون في المقام الاول بأسهم البنوك وقطاع الفنادق والقطاع الصناعي".
وتابع عبد السلام أنه "منذ كانون الثاني جرى تداول 210 مليارات سهم بقيمة 326 مليون دولار. وبلغ حجم التداول 255 مليار سهم في 2010 بقيمة 342 مليون دولار".
ان أحد اهم أسباب ارتفاع المؤشر من آخر جلسة في العام الماضي الى الان هو الطلب من الاجانب ... انهم يشترون 4 أضعاف ما يبيعون. و الجدير بالذكر أن القيمة السوقية الحالية للبورصة العراقية تبلغ 3.2 مليار دولار.
نقودي.كوم/www.nuqudy.com