في إحاطة حديثة، أفاد مسؤول استخباراتي أمريكي بأن روسيا قد أنتجت محتوى ذكاء اصطناعي أكثر من أي دولة أخرى للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة. وأكد المسؤول، من مكتب مدير الاستخبارات الوطنية (ODNI)، أن هذه الجهود تهدف إلى دعم المرشح الجمهوري دونالد ترامب والتشهير بالديمقراطية كامالا هاريس.
وسلط المسؤول الاستخباراتي، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، الضوء على أن محتوى الذكاء الاصطناعي من روسيا يتماشى مع استراتيجية البلاد الأوسع لتعزيز ترشيح ترامب مع تقويض هاريس والحزب الديمقراطي. ويشمل ذلك نشر روايات تآمرية. وعلى الرغم من هذه الادعاءات، فقد نفت روسيا باستمرار أي تورط في التدخل في الانتخابات الأمريكية.
لم يحدد مسؤول ODNI كمية المحتوى المولد بالذكاء الاصطناعي الذي أنتجته روسيا، لكنه أشار إلى أن عمليات البلاد متطورة، مع فهم عميق للعمليات الانتخابية الأمريكية والاستهداف الاستراتيجي.
في المقابل، أشار المسؤول إلى أن استخدام الصين لمحتوى الذكاء الاصطناعي يركز على تشكيل التصورات الدولية عن البلاد وتضخيم القضايا الانقسامية داخل الولايات المتحدة، بدلاً من التأثير المباشر على نتائج الانتخابات.
في غضون ذلك، كانت إيران تستخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء محتوى لوسائل التواصل الاجتماعي ومقالات إخبارية غير أصيلة باللغتين الإنجليزية والإسبانية، تهدف إلى التأثير على الناخبين الأمريكيين بشأن قضايا مثيرة للجدل مختلفة، بما في ذلك الصراعات في الشرق الأوسط والمرشحين الرئاسيين. وقد نفت إيران، مثل روسيا، أي تدخل في العملية الانتخابية الأمريكية.
تأتي الإحاطة الاستخباراتية مع استعداد الأمة للانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر، مع ترتيبات التصويت المبكر الجارية بالفعل، كما يتضح من صورة ملف بتاريخ 2 أغسطس 2024، تظهر موظفي الاقتراع وهم يقومون بإعداد المعدات في مكتبة في Seffner، فلوريدا.
تؤكد المعلومات الواردة من مجتمع الاستخبارات المخاوف المستمرة بشأن التأثير الأجنبي في الانتخابات الأمريكية والدور المتطور للذكاء الاصطناعي في هذه العمليات.
ساهمت Reuters في هذا المقال.
تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها