واشنطن، 22 أبريل/نيسان (إفي): ذكر خفر السواحل الأمريكية اليوم أن مروحيات وسفنا تابعة لها كثفت عمليات البحث عن 11 عاملا، فقدوا في أعقاب انفجار وقع في منصة نفط بخليج المكسيك.
ووقع الحادث ليل الثلاثاء بساحل لويزيانا على بعد 75 كلم من بلدة فينيس.
وتسبب الحادث في إصابة 17 شخصا، بينهم أربعة في حالة خطيرة، وفقا لما ذكرته شرطة نيو أورليانز.
وأشارت قائد خفر السواحل ماري لاندري للصحفيين الأربعاء "سنواصل عمليات البحث طالما كان ذلك ضروريا، وطالما اعتقدنا بإمكانية العثور على أحد".
وأضافت لاندري أن التقارير المحلية تشير إلى العثور على المفقودين على متن أحد القوارب كانت خاطئة. وأوضحت "ليس لدينا فكرة عن مكانهم".
وأشار مايك أوبيري، ضابط خفر السواحل، إلى أن الأمل في العثور على المفقودين الأحد عشر على قيد الحياة يعتمد على إمكانية أن يكونوا قد استقلوا أحد قوارب الإنقاذ بالمنصة.
وكان عدد الأشخاص الموجودين بالمنصة ساعة الانفجار 126 شخصا، تمكن أغلبهم من الفرار.
وقد تسبب الانفجار في تصاعد عمود هائل من الدخان، فضلا عن اندلاع ألسنة اللهب، والتي لم تتمكن فرق الانقاذ من السيطرة عليها حتى الآن.
ومن جانبها أعلنت شركة "ترانسأوشن ال تي دي" مالكة المنصة في بيان صادر عنها أن الانفجار ربما نتج عن زيادة في معدلات ضخ البترول.
وتعتبر الشركة، ومقرها في سويسرا، أنها "أكبر مستخرج للنفط البحري"، بنحو 140 منصة و18 ألف موظف حول العالم.
ويبلغ طول المنصة التي تعرضت للحادث 132 مترا وعرضها 85 مترا، ويمكنها العمل في مساحة 2500 متر وعلى أعماق ثمانية كلم. (إفي)