صفقة اثنين الإنترنت:خصم يصل إلى 60% InvestingProاحصل على الخصم

ذعرعراقي من إنتشار العملات المزورة في أسواق المال

تم النشر 05/10/2011, 10:52
تسود حالة من الفزع في أوساط محافظة ديالي العراقية بعد التحذيرات من وجود مافيا تسوق العملات المزورة في الأسواق المحلية. حالة من القلق تسيطر على العاملين في أسواق المال بمحافظة ديالي شرقي العراق، من انتشار العملات المزورة فيها، وسط تحذيرات من وجود مافيا عراقية تحظى بدعم اقليمي تسعى لتأسيس منافذ لتسويق العملات المزورة بجميع أنواعها إلى الأسواق المحلية.

وعبر عبد الرحمن مسعود الابراهيمي (50 عاما) صاحب مكتب لبيع وشراء العملات في مدينة بعقوبة لوكالة انباء (شينخوا) عن قلقه من تزايد كمية ما يضخ من أموال مزوره في الاسواق المحلية، مؤكدا أنها تضر بالاقتصاد الوطني وتفقد المصداقية والثقة لدى المواطنين ولفت الابراهيمي أن ما يحدث ليس فوضوي بل منظم تقف ورائه تنظيمات وصفها بالمتنفذة جدا، وأنه لايمر يوم الا ويأتي اليه مواطن حاملا بيده مبالغ مالية مزورة، مبينا أن الظاهرة اصبحت خطيرة، وينبغي معالجتها على نحو سريع من قبل الجهات المختصة.

فيما كشف فاضل العتبي (36 عاما) صاحب مكتب للصرافة في بعقوبة، أن هناك مافيا عراقية تحظى بدعم اقليمي متواجدة بشكل خفي في الاسواق المحلية تعمل على تأسيس منافذ لتسويق العملات المزورة سواء أكانت العراقية أم الأجنبية، مشيرا إلى أن ازدياد ظاهرة الأموال المزورة تقف ورائه جهات متنفذة ربما تكون التنظيمات المسلحة أو جهات سياسية عراقية فاسدة.

ورأى ابراهيم علي الوندي (45 عاما) صاحب مكتب صرافة في سوق بعقوبة أن تزوير العملات الأجنبية والمحلية أصبح أكثر احترافية من قبل، مما زاد من صعوبة التعرف عليه من قبل المختصين فيما بالك بالبسطاء وأوضح الوندي أن ما يحصل يدلل على أن من يقف وراء توسيع اطار العملات المزورة يهدف الى تحقيق أمرين، الأول توفير مصادر دعم للجماعات المسلحة أو جهات سياسية فاسدة، والثاني الاضرار بالاقتصادي المحلي وخلق حالة من الفوضى والارباك التي تسببها كثرة الأموال المزورة في الأسواق المحلية.

واكد مصدر استخباري في مدينة بعقوبة أن "اغلب المؤشرات الميدانية لسير نشاط شبكات تزوير العملات تقف ورائها الأذرع المالية لتنظيمات مسلحة عدة أبرزها القاعدة، مؤكدا أن تسويق الأموال المزورة في الأسواق المحلية يدر عليها أرباحا طائلة، وبالتالي يضمن لها توفير الدعم المالي وتابع المصدر ان 40 بالمائة من الدعم المالي المتوفر لتنظيمات القاعدة وحلفائها يأتي عن طريق الجريمة المنظمة بكافة اشكالها، إلا أن تزوير العملات الاجنبية والمحلية وضخها في الأسواق المحلية يستحوذ على نصيب الأسد.

وتوقع صلاح العبيدي، خبير في الشئون الأمنية المحلية "ارتباط أغلب شبكات تزوير العملات بالجماعات المسلحة، مما يعني أن التزوير والعنف وجهان لعملة واحدة تحمل عنوان تخريب كل شي"، مؤكدا أن ما يحدث هو ارهاب اقتصادي خطير. ولفت إلى أنه "رأى بعض الاوراق النقدية المزورة قبل اسبوع وكانت على مستوى عالي من الدقة والحرفية، مما يدلل على أن هناك صعوبات جمة تواجه المتعاملين في الأسواق التجارية في كشف عمليات التزوير، إلا عن طريق خبراء مختصين أو أجهزة فحص دقيقة."

وكانت الأجهزة الأمنية الحكومية في محافظة ديالى شرقي العراق، قد كشفت في بداية العام الجاري عن وجود توجه لدى الجماعات المسلحة بتوسيع دائرة شبكات تزوير العملات لترويج مبالغ مالية كبيرة بهدف توفير مصادر تمويل لعملياتها المسلحة وتخريب الاقتصاد المحلي باعتبار التزوير أحد أساليب الجريمة المنظمة التي تؤمن جزء كبير من مصادر التمويل المالي للتنظيمات المسلحة.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.