صفقة اثنين الإنترنت:خصم يصل إلى 60% InvestingProاحصل على الخصم

ايطاليا تسير على خُطى اسبانيا و البرتغال باقرار سياسة تقشفية صارمة لتقليص العجز في الميزانية العامة

تم النشر 26/05/2010, 19:36

عادت الحياة للاسواق الأسهم العالمية اليوم في التداولات الصباحية بعد خسائر بما يقارب 6 تريليون دولار أمريكي هذا الشهر , فلقد أقرت ايطاليا اجراءت مكثفة لتخفيض الانفاق العام ضمن محاولات لتهدئة الأسواق و الاتحاد الأوروبي يرفض منع البنوك الأوروبية من بعض العمليات المالية على البيع على المكشوف كما فعلت المانيا بوقت سابق, و تأتي هيئة التعاون و التنمية الاقتصادية لترفع توقعاتها بشأن النمو العالمي مدعوما بالنمو في القارة الأسيوية .

 خطة التقشف الايطالية

 وافقت الحكومة الايطالية التي يترأسها سيلفيو برلوسكوني  اليوم على خطة تقشف صارمة بقيمة 24 مليار يورو بغية تخفيض الانفاق العام , وطمأنة الاسواق ضمن محاولة للمحافظة على استقرار نظام العملة الموحدة (اليورو).

 بعد اجتماع لمجلس الوزراء لمدة 90 دقيقة الليلة الماضية في روما قالت الحكومة ان الاجراءات تشمل تجميد الأجور لمدة ثلاث سنوات لموظفي الخدمة المدنية, وحملة على التهرب من دفع الضرائب, و ستفرض الحكومة خفضا لنفقات الوزارات بنسبة 10% في المجالس المحلية, و من بيّن التدابير الاخرى التي تنص عليها هذه الخطة تخفيض رواتب الوزراء والموظفين الكبار و يتوقع ان تباشر الحكومة الايطالية بدراسة مشاريع قوانين خاصة بفترات تقاعد عدد من الموظفين.

 ابدت حكومة برلوسكوني شدة في سياستها المالية, ما سمح لها بوقف تزايد عجزها  عام 2009 الذي بلغ العجز ما قيمته 5.3 % من الناتج المحلي الإجمالي  أما عن نسبة الديون من الناتج المجلي الإجمالي فهي بنسبة 115.8% الأعلى بمنطقة اليورو , قد اكدت التزامها بخفض العجز الى ما دون 3%  خلال 2012.

 تحاول الاقتصاديات الأوروبية التي تعاني من عجز كبير في الميزانية العامة تخفيض الانفاق العام ضمن مساعي لاحتواء أزمة الديون العامة و منع انتشارها إلى بلدان أخرى, فلقد شهدنا خلال الأسابيع القليلة الماضية موجة من التخفيضات في الانفاق بدأتها أسبانيا, ثم البرتغال , و تلتها المملكة المتحدة , اليوم ايطاليا.

 أعلن الرئيس الاسباني في 12 أيار أكبر خطة لتخفيض العجز في الميزانية العامة منذ 30 عاما بعد أن بلغ العجز 11.2 % من الناتج المحلي الإجمالي خلال 2009, و بعد يوم أعلنت البرتغال عن اجراءات لتخفيض العجز الذي بلغ 9.4% من الناتج المحلي الإجمالي, و اول أمس اعلنت الحكومة الائتلافية في بريطانيا عن خطة تخفيض للعجز بقيمة 11.1%.

 المخاوف في الوقت الراهن من سياسات التفشفية هو اثرها على مسيرة الانتعاش الاقتصادي, فالانفاق الحكومي جزء مهم في معادلة الناتج المحلي الإجمالي للبلاد, أضاف لذلك الخوف على مستقبل الوظائف في القطاع العام الذي يعاني من تخفيضات في الأجور خاصة في ضوء الارتفاع المتواصل بمعدلات البطالة.

رفض المشرعين في الاتحاد الأوروبي الأجراء الذي قامت به ألمانيا بمنع بعض العمليات على المكشوف للبنوك الأوروبية , فلقد قام المشرع القانوني في ألمانيا في 19 من الشهر الجاري ضمن المساعي لتهدئة الأسواق و الحد من تفاقم ازمة الديون بمنع البنوك العشرة الاساسية من بعض العمليات المالية على البيع على المكشوف.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.