Investing.com - انخفض سعر صرف الدولار في السوق المصري من 18.50 جنيهاً قبل نحو شهرين الى نحو نحو 17.70 جنيهاً خلال تداولات اليوم وهذا وسط الاستقرار الذي يشهده اقتصاد الدولة، مما يفقد الدولار الامريكي نحو 0.80 جنيهاً بنسبة 4.32% خاسراً خلال شهرين.
حيث زاد الإقبال على التخلص من الدولار وفقاً لمصرفيين الذين أكدوا أن هناك موجة بيع عنيفة للعملة الخضراء منذ بدء هبوطها عن مستوى 18 جنيهاً خلال الأيام الأخيرة.
كما وكان قد أعلن وزير المالية المصري عمرو الجارحي مع نهاية شهر يوليو، أنه تقرر تخفيض سعر الدولار الجمركي إلى 16.25 جنيه من 16.5 جنيه حتى شهر سبتمبر.
وحتى الآن لا تشير التوقعات إلى أن سلسلة الخسائر سوف تستمر خلال الفترة المقبلة، خاصة مع إقتراب موسم الحج وزيادة الإقبال على شراء الدولار والريال السعودي في الاسواق، ما قد يتسبب في موجة ارتفاع جديدة ربما تعود بسعر صرف الدولار إلى ما فوق مستوى الـ 18 جنيهاً مجدداً.
وكان قد بين مدير حسابات العملاء في أحد البنوك الخاصة، علي محمود، أن خسائر الدولار خلال الفترة الحالية دفعت إلى زيادة الإقبال على التخلص من العملة الأميركية، مشيراً أن هذه الموجة من الخسائر التي تطارد الدولار كانت متوقعة في ظل ارتفاع احتياطي البلاد من النقد الأجنبي أيضاً خفض سعر صرف الدولار الجمركي، وهو ما دفع الدولار إلى النزول عن مستوى 18 جنيهاً لأول مرة خلال 2017 .
ويؤكد محمود أن السعر الذي يجري تداول الدولار به في السوق المصري ليس عادلاً في ظل الظروف الحالية خاصة مع تحسن عدد من المؤشراتمعتقداً أن الدولار يمر بموجة تصحيح وربما يستمر في الهبوط إلى أقل من مستوى الـ 17 جنيهاً خلال الأيام القادمة.