💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أردوغان يلخص رؤيته للرئاسة مع اقتراب الانتخابات التركية

تم النشر 05/08/2014, 21:27
أردوغان يلخص رؤيته للرئاسة مع اقتراب الانتخابات التركية

من حميرة باموق

اسطنبول (رويترز) - وجه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان واحدا من أقوى نداءاته حتى الان للبلاد مطالبا الاترك "بالاقدام على قفزة" نحو نظام رئاسي قائلا ان انتخابات الاحد ستغذي حماس الناس لنوع الرئاسة التنفيذية الذي يسعى اليه منذ زمن طويل.

وتضعه رؤيته لرئيس ذي سلطات قوية في تناقض حاد مع منافسه الرئيسي أكمل الدين احسان أوغلو الذي حذر من إقامة نظام على النمط التنفيذي قائلا ان رئيس الدولة يجب ان يكون محايدا وان يرتفع فوق اضطرابات السياسة اليومية.

والتناقض الحاد في رؤيتي الرجلين المتنافسين لدور الرئيس يعني ان انتخابات الاحد ليست فقط بشأن اختيار من يكون الرئيس الثاني عشر لتركيا وانما بشأن كيف سيحكم هذا الرئيس.

وقال أردوغان لتلفزيون (كنال 24) في وقت متأخر يوم الاثنين "إنني أرى ان بلدي سيختار نظاما رئاسيا بهذه الانتخابات وسيبدأ الحديث بشأنه."

وقال "سوف يقولون (لقد اخترت الرئيس .. لماذا لا أختار رئيسا تنفيذيا) ... إنه أمر له مغزى بالنسبة للدول المتقدمة ان يكون لديها نظام رئاسي أو نظام شبه رئاسى." واضاف "يجب ان نقدم على قفزة." وينتخب الاتراك رئيسهم بصورة مباشرة للمرة الاولى في العاشر من اغسطس اب. والرؤساء السابقون للدولة اختارهم البرلمان.

ويدعو أردوغان - الذي يتوقع على نطاق واسع ان يفوز في الانتخابات - منذ فترة طويلة لاصلاح النظام البرلماني في تركيا ولا يخفي طموحه لأن يصبح رئيسا أقوى وأكثر فعالية من الرئيس الحالي عبد الله جول.

واستند احسان أوغلو وهو عالم اسلامي مخضرم رشحته احزاب المعارضة في حملته على المبدأ المعاكس محذرا من أن وجود رئيس لديه جدول أعمال سياسي لن يؤدي سوى لزيادة التوترات داخل المجتمع التركي.

وقال احسان أوغلو لرويترز الشهر الماضي "الرئيس يجب ان يكون بعيدا عن كل الاحزاب السياسية ويجب الا يملي شروطه. قد تكون هناك أوقات أزمة وأعتقد ان الرئيس يجب ان يكون محايدا لتخفيف التوترات."

© Reuters. أردوغان يلخص رؤيته للرئاسة مع اقتراب الانتخابات التركية

وبعد ان هيمن اردوغان على الساحة السياسية التركية لأكثر من عقد لا يشك سوى قلة فقط في انه سيهزم احسان أوغلو والمرشح الثالث صلاح الدين دمرداش وهو سياسي كردي شاب حيث أظهرت الاستطلاعات في الشهر الماضي ان رئيس الوزراء يمكن أن يفوز في الجولة الاولى.

ويقول خصوم أردوغان ان فوزه لن يؤدي سوى الى تشديد قبضته وتركيز مزيد من السلطة في يدي رجل يقولون انه أحدث استقطابا في المجتمع التركي وفقا للخطوط العرقية والدينية واثار قلق حلفاء تركيا الغربيين.

(إعداد رفقي فخري للنشرة العربية - تحرير عماد عمر)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.