جنيف (رويترز) - قالت الولايات المتحدة إنها لن تلقي كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم الاثنين خلال المناقشة السنوية للانتهاكات التي ارتكبت في الأراضي الفلسطينية التزاما باتفاق سابق بعدم التحدث.
ومن جانبه أكد الاتحاد الأوروبي مجددا "الحاجة الملحة" لتجديد الجهود الرامية لإحلال السلام.
وقال متحدث باسم الولايات المتحدة في جنيف لرويترز ردا على سؤال مع بداية جلسة المناقشة "الوفد الأمريكي لن يتحدث عن فلسطين اليوم".
وكانت آخر مرة تحدثت فيها واشنطن في جلسة مخصصة لهذه القضية فقط في مارس آذار عام 2013 وفقا لتسجيلات الأمم المتحدة.
ومنذ ذلك الوقت أصبح قرار عدم التحدث جزءا من اتفاق جرى التوصل إليه في أكتوبر تشرين الأول عام 2013 عندما استأنفت إسرائيل مشاركتها في مجلس حقوق الانسان.
وفي إسرائيل قالت وزارة الخارجية إن المناقشة السنوية "تركز بشكل سلبي على إسرائيل التي تطلب كل عام من أصدقائها في المجلس عدم التحدث."