واشنطن (رويترز) - دافع الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن تعليقاته بشأن الخطر الذي يمثله تغير المناخ قائلا إن بعض الجمهوريين ومنهم المرشح المحتمل للرئاسة دونالد ترامب هم "الوحيدون" الذي يشككون في خطورة المشكلة.
ووصف أوباما تغير المناخ بأنه خطر كبير على الأجيال القادمة. وفي مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء قبل مغادرة قمة تغير المناخ التي نظمتها الأمم المتحدة في باريس شبه الرئيس الأمريكي ارتفاع درجة حرارة الأرض بالخطر الذي يمثله الإرهاب وتنظيم الدولة الإسلامية وإنه من الضروري التصدي للمشكلتين بممارسة ضغوط مطردة وطرح أفكار جديدة.
وصور الجمهوريون تعليقات الرئيس وكأنها تهوين من شدة الخطر الإرهابي. وقال ترامب الذي يتصدر استطلاعات الرأي للمرشحين الجمهوريين في سباق انتخابات 2016 متحدثا لشبكة (إم.إس.إن.بي.سي) إن تعليق أوباما "أحد أغبى التعليقات التي سمعتها في السياسة على الإطلاق."
ورد أوباما خلال مقابلة مع برنامج صباحي على شبكة (سي.بي.إس) أذيع يوم الجمعة قائلا "حسنا.. أتعرفون.. ينبغي على السيد ترامب أن يستمع مرة أخرى لشريط لما قاله بنفسه."
وأضاف "لكن انظروا.. إليكم ما نعرفه: 99.5 بالمئة من العلماء في العالم يقولون إنها مشكلة حرجة حقا. الأحزاب السياسية في العالم. الوحيدون الذين لا يزالون يشككون في خطورته هم إما بعض الجمهوريين في الكونجرس.. أو البعض في حملات انتخابية."
وكان أوباما واحدا من 150 قائدا عالميا في باريس هذا الأسبوع في بداية مؤتمر المناخ الذي يهدف للوصول لاتفاق للحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض.
ويوم الثلاثاء قال أوباما إن ارتفاع مناسيب مياه البحار وزيادة درجة حرارة الأرض قد يأتيان على الموارد الاقتصادية.