واشنطن (رويترز) - قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الخميس إن التحقيقات لم تقطع حتى الآن بالدافع إلى إقدام رجل وزوجته على قتل 14 شخصا وإصابة 17 آخرين رميا بالرصاص في ولاية كاليفورنيا لكنه تعهد بأن يصل مكتب التحقيقات الاتحادي وجهات إنفاذ القانون إلى حقيقة الأمر.
وقال أوباما للصحفيين بعد اجتماع مع مستشاريه للأمن القومي في المكتب البيضاوي "قد يكون لهذا الأمر علاقة بالإرهاب. لكننا لا نعرف. من الممكن أيضا أن يكون الأمر حادثا يتعلق بمكان العمل."
وأضاف قوله إنه يجب على الولايات المتحدة أن تسن قوانين "تزيد من صعوبة" أن يحصل من يسعون لإحداث أذى على أسلحة.
وقال أوباما إن مكتب التحقيقات الاتحادي سيقوم بدور رئيسي في التحقيق وسيجري "عددا كبيرا من الاستجوابات" ويفتش في "وسائل التواصل الاجتماعي والمعلومات الإلكترونية." واستدرك بقوله "لكن المهاجمين قد يكون لهما "دوافع مختلطة" ربما تزيد من تعقيد التحقيق ونبه إلى أن استخلاص النتائج "قد يستغرق بعض الوقت."