💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أولوند يأمل إقناع واشنطن بتحرك أكبر ضد الدولة الاسلامية

تم النشر 23/11/2015, 10:32
© Reuters. أولوند يأمل إقناع واشنطن بتحرك أكبر ضد الدولة الاسلامية

من جون ايرش وأرشد محمد وفيل ستيوارت

باريس/ واشنطن (رويترز) - يأمل الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند بدفع واشنطن لتحرك أكبر ضد تنظيم الدولة الاسلامية لكن من غير الواضح إلى أي مدى يمكنه التغلب على رفض البيت الابيض الانغماس في الصراع السوري.

ويستقبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما نظيره الفرنسي أولوند في البيت الابيض يوم الثلاثاء في لقاء تخيم عليه ظلال هجمات باريس في 13 نوفمبر تشرين الثاني التي أعلن التنظيم مسؤوليته عنها وأسفرت عن مقتل 130 شخصا وأظهرت قدرة التنظيم على شن هجمات في القارة الأوروبية.

وخلال أيام من الهجمات أعلنت الولايات المتحدة إنها ستتبادل معلومات الاستخبارات ومعلومات العمليات العسكرية مع فرنسا في خطوة ساعدت باريس في ضرب أهداف في سوريا في أعقاب الهجمات.

ولم يخف مسؤولون فرنسيون قبل رحلة أولوند إلى واشنطن رغبتهم في أن تتبنى الولايات المتحدة تحركا أكبر ضد الدولة الاسلامية. وسيزور أولوند روسيا أيضا في وقت لاحق من الاسبوع.

وقال مسؤول فرنسي كبير "الرسالة التي نريد نقلها إلى الأمريكيين هي ببساطة أن الأزمة تتحول إلى شكل من خطر زعزعة استقرار أوروبا. فالهجمات التي وقعت في باريس وأزمة اللاجئين تبين أنه ليس لدينا وقت."

وأوضح المسؤولون الفرنسيون أن الولايات المتحدة يمكنها أن تفعل المزيد في حملة القصف التي تشنها على أهداف للدولة الاسلامية في سوريا.

وقال مسؤول فرنسي ثان "القوة الأمريكية من الناحية النظرية تتيح للولايات المتحدة أن تضرب بقوة أكبر بكثير. يكفي عامين ملاذا لداعش في سوريا" مستخدما اسما شائعا للتنظيم.

وأوضح أوباما الأسبوع الماضي في انطاليا بتركيا رغبته في مساعدة فرنسا لكنه أشار إلى عدم وجود تغيير في الاستراتيجية.

وتشمل الاستراتيجية كما وصفها أوباما غارات جوية بدأت بعد أن سيطر التنظيم على مساحات كبيرة من أراضي العراق وسوريا في العام الماضي والعمل مع قوات محلية بدلا من الزج بأعداد كبيرة من القوات الامريكية على الأرض والسعي في الوقت نفسه لحل دبلوماسي لانهاء الحرب الأهلية السورية.

وفيما اعتبر تحولا في السياسة الأمريكية في 30 أكتوبر تشرين الأول الماضي أعلن البيت الابيض خططا لنشر 50 فردا من قوات العمليات الخاصة في سوريا.

وقال أوباما إن ذلك يهدف إلى تكثيف الاستراتيجية لكنه أضاف "كما قلت من البداية سيستغرق الأمر وقتا."

وقال مسؤول أمريكي مشترطا عدم نشر اسمه إن الولايات المتحدة وفرنسا تعززان التعاون الثنائي وأبدى أمله أن تدفع المحادثات التي ستجري بين الرئيسين في واشنطن دولا أخرى من أعضاء التحالف المناهض للتنظيم لبذل المزيد.

© Reuters. أولوند يأمل إقناع واشنطن بتحرك أكبر ضد الدولة الاسلامية

وأضاف "هذا يجب ألا يقع على عاتق الولايات المتحدة وحدها. من المؤكد أن الولايات المتحدة كان لها الدور الرئيسي. لكن إحدى الفرص الحقيقية في أعقاب أحداث باريس أن يبذل الآخرون - الدول الاوروبية والدول الخليجية وهذ التحالف ككل - المزيد وأن تتقدم أطراف أخرى وتبذل المزيد من المهام الشاقة هنا."

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.