أمستردام (رويترز) - يتوقع أن يواجه رئيس وزراء هولندا مارك روته استجوابا في البرلمان يوم الأربعاء بسبب طريقة إدارته لاتفاق أبرم قبل 15 عاما مع مهرب مخدرات مدان الأمر الذي دفع ثلاثة من كبار أعضاء حزبه المحافظ إلى الاستقالة.
وتأتي الضغوط السياسية في وقت تقترب فيه شعبية الائتلاف الذي ينتمي إليه روته وتضربه الانقسامات الداخلية من التراجع لمستويات قياسية وقبل أسابيع من تولي هولندا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي.
وسوف يستجوب النواب روته خلال مناقشة تبدأ في الساعة الثانية بالتوقيت المحلي (1300 بتوقيت جرينتش) حول تقرير لجنة خاصة قالت لأسبوع الماضي إن الاتفاق الذي تم الترتيب له عبر وزارة العدل خالف اللوائح.
وجاء في التقرير أن السلطات الهولندية أفرجت عن 4.7 مليون جيلدر (2.66 مليون دولار) من أرصدة مجمدة خاصة بمهرب المخدرات المحكوم عليه كيس هيلمان كجزء من تسوية تمت عام 2000 ونتج عنها خروجه من السجن.
وقالت اللجنة إن هيلمان قدم معلومات في المقابل ولم تدل بتفاصيل.
وظلت تفاصيل الاتفاق ومن بينها قيمته محجوبة عن الرأي العام إلى أن سربت هذا العام.
واعترف اثنان من حكومة روته الائتلافية المتداعية بأنهما قدما معلومات غير صحيحة للبرلمان واستقالا في مارس آذار.
(الدولار يساوي 1.7700 جيلدر)