مدريد (رويترز) - أفاد استطلاع للرأي نشرت نتائجه يوم الأحد أن الناخبين في إقليم بلنسية الأسباني وهو معقل للمحافظين منذ عقدين من المرجح أن يتخلوا عن حزب رئيس الوزراء ماريانو راخوي خلال الانتخابات الإقليمية التي ستجرى في مايو أيار.
وأظهر استطلاع مؤسسة متروسكوبيا أن الحزب الشعبي الذي ينتمي لتيار يمين الوسط سيفوز في انتخابات بلنسية لكن بنصف عدد المقاعد التي حصل عليها في 2011 (من 55 مقعدا إلى 28 مقعدا) الأمر الذي سيتركه دون أغلبية ومن غير المرجح أن يحصل على دعم كاف من خصومه للحكم مجددا.
وركز حزبان جديدان هما بوديموس أو (نحن نستطيع) وثيودادانوس أو (المواطنون) على استياء الناخبين بشأن الفساد ومعدل البطالة الذي بلغ واحدا لكل أربعة اشخاص وأظهر استطلاع لصحيفة إل باييس أن كلا الحزبين سيحصل على 17 مقعدا. وسيحصل الاشتراكيون على 23 مقعدا مقارنة بثلاثة وثلاثين في الانتخابات الماضية.
ويشير هذا إلى أن الحزب لن يحصل على ما يكفي من الأصوات للحكم وحده وهو توجه من المتوقع أن تشهده أسبانيا في الانتخابات الإقليمية والمحلية التي ستجرى الشهر المقبل وفي الانتخابات العامة التي ستجرى قبل نهاية العام الأمر الذي يجعل إبرام الصفقات السياسية أمرا حيويا.