💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

استقالة عضو من الحزب الحاكم بالدنمرك احتجاجا على خطط بمصادرة متعلقات لاجئين

تم النشر 20/12/2015, 16:20
© Reuters. استقالة عضو من الحزب الحاكم بالدنمرك احتجاجا على خطط بمصادرة متعلقات لاجئين

كوبنهاجن (رويترز) - استقال عضو بالبرلمان الأوروبي من حزب يمين الوسط الحاكم في الدنمرك وانضم لحزب يساري احتجاجا على خطط حكومية بمصادرة متعلقات من لاجئين للمساعدة في تمويل إقامتهم.

والدنمرك دولة عبور رئيسية للاجئين وتأمل الحكومة الليبرالية في منع وصول المزيد من طالبي اللجوء عن طريق مصادرة متعلقات ثمينة أو أموال نقدية بقيمة تزيد عن ثلاثة آلاف كرونة دنمركية (437 دولارا) أثناء التفتيش على الحدود.

وقال ينس رود إن الاقتراح المثير للجدل وغيره من القوانين التي تخفض المزايا المتاحة للاجئين تظهر أن الليبراليين حادوا عن طريقهم وأنهم يتملقون حزب الشعب الدنمركي المناهض للهجرة إذ يعتمدون على دعمه في البرلمان.

وقال رود وهو عضو في البرلمان الأوروبي منذ عام 2009 في مقابلة مع صحيفة بوليتكن "أضاع الحزب الليبرالي وقتا طويلا مع حزب الشعب. آراء حزب الشعب مشروعة تماما لكنني لا أفهم لماذا يجب أن نقلده".

وقال إنه انضم للحزب الاجتماعي الليبرالي اليساري.

وأضاف "أتعجب وأشعر بالقلق لعدم وجود غضب واضح بين الدنمركيين وأنه لا يوجد المزيد من الرافضين لذلك. لا يمكن أن يكون من الصواب قبول أخذ البقية الباقية من مجوهرات وكرامة اللاجئين عند وصولهم للدنمرك".

وأكد لاحقا تصريحاته حول تعديل قانون الهجرة الذي لم يقره البرلمان بعد.

وأعلنت وزارة الهجرة أن تعديل قانون الهجرة يمنح السلطات "صلاحية تفتيش ملابس ومتاع طالبي اللجوء وغيرهم من المهاجرين الذين لا يحملون تصريح إقامة في الدنمرك من منطلق تقييم ممتلكاتهم التي يمكن أن تغطي نفقات الإقامة".

وتتوقع الدنمرك التي يبلغ عدد سكانها 5.6 مليون نسمة وصول 20 ألفا من طالبي اللجوء خلال العام الحالي مقارنة بحوالي 200 ألف شخص متوقع وصولهم للسويد. واتجه معظم اللاجئين الذين مروا بالدنمرك العام الحالي إلى السويد المجاورة.

© Reuters. استقالة عضو من الحزب الحاكم بالدنمرك احتجاجا على خطط بمصادرة متعلقات لاجئين

وتحاول الحكومة الليبرالية ولها 39 مقعدا من مقاعد البرلمان البالغ عددها 179 مقعدا الموازنة بين الإبقاء على حزب الشعب إلى جانبها وفي الوقت نفسه طلب دعم الحزب الديمقراطي الاجتماعي لسياسات الحكومة الأكثر ميلا للاتحاد الأوروبي.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.