💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

اسرائيل تتشاور مع فرنسا قبل استئناف مفاوضات ايران والقوى الكبرى

تم النشر 22/03/2015, 21:49
© Reuters. اسرائيل تتشاور مع فرنسا قبل استئناف مفاوضات ايران والقوى الكبرى

من دان وليامز وجون ايرش

القدس (رويترز) - أرسلت إسرائيل مبعوثين كبارا للتشاور مع مسؤولين فرنسيين يوم الأحد بشأن منع ما تعتبره اسرائيل اتفاقا نوويا غير موات مع إيران بعدما ظهرت توترات بين فرنسا والولايات المتحدة حول استراتيجية التفاوض.

ورغم أن فرنسا طلبت قيودا أشد مما طلبته الوفود الغربية الأخرى اثناء المحادثات مع إيران إلا أن دبلوماسيا فرنسيا هون من تأثير اسرائيل على باريس وقال إن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بالغ في تدخله في كلمة القاها في الثالث من مارس آذار امام الكونجرس الأمريكي.

وعلقت فرنسا والولايات المتحدة وأربع قوى عالمية آخرى المفاوضات مع إيران في سويسرا يوم الجمعة ومن المقرر أن يعاودوا الاجتماعات الأسبوع القادم لمحاولة انهاء الجمود بشأن الابحاث الذرية الإيرانية الحساسة ورفع العقوبات المفروضة على طهران للتوصل إلى اتفاق اطار قبل الموعد النهائي في 31 مارس آذار.

لكن وزير الشؤون الاستراتيجية الاسرائيلي يوفال شتاينيتز قال لراديو اسرائيل انه سيسافر إلى باريس عاجلا وقد يعقد اجتماعات ايضا مع الدول الاوروبية الأخرى لتوضيح مخاوف بلاده.

وأضاف شتاينيتز الذي يرافقه ايضا مستشار الأمن القومي الاسرائيلي جوزيف كوهين "هذا جهد لمنع اتفاق (نووي) سيء ومليء بالثغرات.. أو على الأقل... لننجح في سد أو تعديل بعض تلك الثغرات."

واسرائيل ليست طرفا في المفاوضات لكنها تشعر على نحو خاص بالخطر من احتمال حصول إيران على سلاح نووي.

ويصف مسؤولون اسرائيليون فرنسا منذ وقت طويل بأنها القوة التفاوضية صاحبة وجهات النظر الأقرب لوجهات نظر اسرائيل.

ونسب شتاينيتز لفرنسا الفضل في وضع قيود على التخصيب متوسط المستوى لليورانيوم في إيران إلى نسبة 20 في المئة من النقاء الانشطاري في الاتفاق النووي الاولي الذي ابرم في نوفمبر تشرين الثاني 2013 . وقال "ساعدنا الفرنسيون كثيرا."

*علاقات متوترة

وقال مسؤولون في المحادثات الاسبوع الماضي إنه في وقت ما من جولة المفاوضات اتصل وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بفريقه ليتأكد من أنهم لم يقدموا المزيد من التنازلات. وقال فابيوس يوم السبت إن فرنسا تريد اتفاقا يضمن أن إيران لن تستطيع انتاج سلاح نووي.

وفي نفس الوقت تقول إيران إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط.

وتوترت علاقات إسرائيل مع حليفتها الرئيسية الولايات المتحدة بسبب ممارسة نتنياهو لضغوط ضد الاتفاق المحتمل مع إيران. وقاطع كثيرون من الحزب الديمقراطي الذي ينتمي له الرئيس الأمريكي باراك اوباما كلمة نتنياهو في الثالث من مارس آذار امام الكونجرس التي رتب لها الجمهوريون.

وقال دبلوماسي فرنسي كبير إن كلمة نتنياهو التي أكد فيها مطلبه بتراجع إيران تماما عن التكنولوجيا النووية أضرت بنفوذ إسرائيل. وباريس غير راضية ايضا عن الجمود الطويل في عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين.

وقال الدبلوماسي لرويترز طالبا عدم نشر اسمه "همشت اسرائيل نفسها. في نوفمبر 2013 كنا نعمل معهم وشاركوا في الأمر. لم يتخذوا مواقف غير واقعية.

"لكنهم هنا تجاوزوا الحد. قلنا لهم أن يقوموا بدورهم ليمكنهم التأثير على الاتفاق النهائي لكنهم اتخذوا مواقف غير واقعية."

وعبر مسؤولوون أمريكيون في احاديث خاصة عن الانزعاج من انتقاد فرنسا الصريح لعملية التفاوض ومطالبها بتشديد القيود على إيران. وعبر المسؤولون عن القلق من ان فرنسا قد تعرقل اتفاقا في الأمم المتحدة.

وكان السفير الفرنسي لدى واشنطن جيرار آرو واضحا بصورة خاصة وقال عبر موقع تويتر إن تحديد 31 مارس آذار موعدا نهائيا للتوصل لاتفاق اطار كان "تكتيكا سيئا" و"جاء بنتيجة عكسية".

© Reuters. اسرائيل تتشاور مع فرنسا قبل استئناف مفاوضات ايران والقوى الكبرى

والموعد المحدد للتوصل إلى اتفاق كامل هو 30 يونيو حزيران وهونت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي فدريكا موجريني من اهمية موعد نهاية مارس آذار وقالت ان الأولوية هي ابرام اتفاق شامل بحلول يوليو تموز.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.