💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الأزمة السورية تلقي بظلالها على اجتماع قادة العشرين

تم النشر 13/11/2015, 00:04
الأزمة السورية تلقي بظلالها على اجتماع قادة العشرين

اسطنبول/واشنطن (رويترز) - ستفرض الحرب في سوريا والهجرة ومكافحة الإرهاب نفسها على جدول أعمال زعماء العالم خلال اجتماعهم مطلع الأسبوع في تركيا الواقعة بين أوروبا والشرق الأوسط وتعاني من تداعيات الأزمات الثلاث.

ويجتمع قادة مجموعة العشرين التي تضم الاقتصادات الرئيسية في العالم ومن بينها الولايات المتحدة والصين واليابان وروسيا وكندا وأستراليا والبرازيل يومي الأحد والاثنين بمنتجع أنطاليا المطل على البحر المتوسط حيث سيناقشون بشكل رئيسي مشكلات الاقتصاد العالمي.

لكن القمة ستنعقد على بعد 500 كيلومتر فقط من سوريا التي تمزقها الصراعات الدائرة منذ أربع سنوات ونصف أصبح خلالها تنظيم الدولة الإسلامية خطرا يهدد الأمن العالمي في حين أفرزت الحرب أكبر موجات هجرة منذ الحرب العالمية الثانية.

وفي حين ستركز المحادثات بشكل كبير على التحديات الاقتصادية مثل دعم النمو العالمي وتداعيات الرفع المرتقب لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة واستعادة التوازن في الصين فسيناقش القادة أيضا الحرب على الإرهاب وأزمة اللاجئين.

وقال مسؤولون إنها المرة الثانية فقط التي تتصدى فيها مجموعة العشرين التي تأسست عام 1999 لدعم الاستقرار المالي العالمي رسميا لمشكلات خارج نطاق اهتمامها الرئيسي المتمثل في تنسيق السياسة الاقتصادية العالمية.

وقالت كريستين لاجارد مديرة صندوق النقد الدولي في مدونة قبيل القمة "سيجتمع قادة مجموعة العشرين في تركيا مطلع الأسبوع وفي مخيلتهم المشاهد المفجعة لنازحين فروا من بلاد يمزقها الصراع المسلح والكوارث الاقتصادية.

"الهجرة قضية عالمية. علينا جميعا أن نعمل سويا للتصدي لها."

لكن في ظل جداول الأعمال المتباينة يظل من غير المؤكد بعد ما إذا كانت مجموعة الدول العشرين ستتمكن من تغيير صورتها الذهنية كمجرد "منتدى للحديث". ويتوقع الاتحاد الأوروبي معركة حامية بخصوص الهجرة والاعتراف بأنها مشكلة عالمية في ظل معارضة بعض الدول مثل روسيا الصين مناقشة تلك المسألة في القمة.

وقال عدة مسؤولين إن الإشارة إلى أزمة الهجرة سترد في بيان ختامي مما يعني أن الصياغة يجب أن تنال موافقة جميع الأعضاء رغم شكوكهم في أنها لن تتعدى الديباجات المعتادة.

وسترغب تركيا التي استقبلت أكثر من 2.2 مليون لاجئ من سوريا والعراق وتحملت حتى الآن العبء بمفردها تقريبا في بيان قوي.

وقال أوصال شهباز مدير مركز دراسات مجموعة العشرين بمؤسسة الأبحاث التركية تيباو إن المجموعة تفضل النظر لقضية اللاجئين من زاوية مساهمتها الاقتصادية الإيجابية وإن من المستبعد الخروج برسالة قوية.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.