واشنطن (رويترز) - نفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم الاثنين أن يكون الجيش الأمريكي أعطى توجيهات لجنود بتجاهل اعتداءات جنسية تعرض لها قصر على أيد مسؤولين أفغان بعدما قالت صحيفة إنه طلب من جنود أمريكيين غض الطرف عن هذه الاعتداءات من أجل الحفاظ على الروابط الجيدة مع الحلفاء الأفغان.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز يوم الأحد أن أفرادا بالجيش الأمريكي متمركزين في أفغانستان تلقوا تعليمات من قادتهم بعدم التدخل عندما شاهدوا ضباطا بالشرطة وقادة بالجيش الأفغاني يعتدون على قصر حتى عندما وقعت الاعتداءات في قواعد عسكرية.
وتحاول الحكومة الأفغانية كبح جماح ممارسة تسمى باشا بازي وتعني حرفيا "لعب الغلمان" ولها تاريخ ممتد في شمال أفغانستان حيث يرتدي غلمان زي فتيات ويرقصون أمام سادتهم ويتعرض بعضهم لاعتداءات جنسية.
وقالت نيويورك تايمز إن بعض افراد الجيش الأمريكي عوقبوا بعدما تدخلوا عندما شاهدوا اعتداءات أو سمعوا بها.
وقال الكابتن جيف ديفز المتحدث باسم البنتاجون "يمكنني أن أقول لك إنه لم يكن لدينا قط سياسة توجه أي فرد عسكري أو حكومي يعمل بالخارج بتجاهل انتهاكات حقوق الانسان."
وأضاف في إشارة لتقرير الصحيفة "الممارسات التي وصفت في ذلك المقال بغيضة تماما."