بانكوك (رويترز) - حذر الجيش التايلاندي يوم الجمعة مجموعة تخطط لتنظيم مظاهرات مناهضة للحكم العسكري في البلاد مطلع الأسبوع المقبل من أن أي خرق للقانون سيواجه بكل حزم وسط تنامي مظاهر المعارضة الشعبية العلنية للمجلس العسكري الحاكم.
ويحكم المجلس العسكري تايلاند منذ انقلاب نفذه الجيش في مايو أيار الماضي على الحكومة المنتخبة.
ويحظر القانون التجمعات السياسية لأكثر من خمسة أشخاص غير أن مجموعات صغيرة بينها طلاب جامعات نظموا عددا من التجمعات العامة.
وأعلنت مجموعة "المواطن المقاوم" أنها ستنظم تظاهرات داخل وحول العاصمة بانكوك على مدى ثلاثة أيام بدءا من غد السبت لمناقشة عدم احترام الدولة لحرية التعبير وحقوق الانسان.
غير أن المتحدث الرسمي باسم الجيش الملكي التايلاندي حذر المجموعة من المظاهرات.
وقال الكولونيل وينتاي سوفاري "يطالب الجيش الجميع باحترام القانون وكل من يخرقه سيواجه العواقب."
غير أن المجموعة التي أعلنت عن خططها لتنظيم الاحتجاجات عبر وسائل التواصل الاجتماعي قالت إنها "لن تأبه" بالتحذيرات.
وقالت المجموعة في بيان "حان الوقت كي يجد الناس لأنفسهم مسارا صحيحا" وأضافت أن "يخطيء العسكر إن ظنوا أن ما من أحد مستعد للموت في سبيل الديمقراطية."