💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الحكومة الرسمية الليبية تقصف العاصمة ومقتل قيادي في جماعة فجر ليبيا

تم النشر 22/03/2015, 04:44
© Reuters. الحكومة الرسمية الليبية تقصف العاصمة ومقتل قيادي في جماعة فجر ليبيا

من أحمد العمامي وأولف ليسينج

طرابلس/بنغازي (رويترز) - قال مسؤولون إن الحكومة الليبية المعترف بها دوليا شنت غارات جوية يوم السبت على مطارات ومعسكر في العاصمة طرابلس التي تسيطر عليها حكومة موازية وقتلت قياديا كبيرا مواليا لهذه الحكومة.

وقالت الحكومة المعترف بها دوليا يوم الجمعة إنها شنت هجوما عسكريا "لتحرير" طرابلس التي سيطرت عليها جماعة فجر ليبيا في أغسطس آب وأعادت البرلمان السابق المسمى المؤتمر الوطني العام.

واضطرت الحكومة المعترف بها دوليا برئاسة عبد الله الثني والبرلمان المنتخب (مجلس النواب) للعمل من شرق ليبيا منذ ذلك الحين. وتتحالف كل من الحكومتين مع فصائل مسلحة تتقاتل من أجل السيطرة على السلطة بعد أربع سنوات من الاطاحة بمعمر القذافي.

وقال مسؤول في طرابلس إن صلاح البركي القيادي البارز في جماعة فجر ليبيا قتل غرب طرابلس حيث أشارت وكالة أنباء حكومية إلى وقوع اشتباكات بين جماعة فجر ليبيا وقوات من الزنتان متحالفة مع الثني.

ولم تعرف التفاصيل. وقال مسؤول آخر وبعض المواقع الإخبارية على الانترنت إن البركي قتل في غارة جوية على معسكر في طرابلس.

وأصدرت الولايات المتحدة وخمسة حلفاء أوروبيين بيانا مشتركا أدان العنف من كلا الجانبين وحث على وقف القتال.ورحب البيان باستئناف المحادثات السياسية التي ترأسها الأمم المتحدة في المغرب ودعا إلى بذل جهود"مخلصة" للتوصل لوقف لإطلاق النار والاتفاق على حكومة وحدة.

وفي وقت سابق قال صقر الجروشي وهو قائد في سلاح الجو الموالي للحكومة المعترف بها دوليا إن طائراته قصفت مطار معيتيقة في طرابلس ومعسكرا تستخدمه فجر ليبيا قرب مطار آخر بالعاصمة.

وأضاف أنهم هاجموا أيضا مطار زوارة وهي مدينة قريبة من الحدود التونسية إلى الغرب من طرابلس. وقال مسؤول بالمطار إن المدرج اصيب لكن لم تحدث إصابات بشرية.

وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا برناردينو ليون يوم الجمعة إن الهجوم العسكري يهدد الجهود الدولية للتوصل لاتفاق في الأيام القليلة القادمة على حكومة وحدة وطنية ووقف دائم لاطلاق النار في البلاد.

والمحادثات التي تجري في المغرب هي الاحدث في سلسلة من الاجتماعات منذ اجتماع في سبتمبر ايلول ضم أطرافا معظمها معتدلة من الجانبين.

ويقول زعماء غربيون إن المحادثات التي تجرى برعاية الأمم المتحدة هي السبيل الوحيد لإنهاء الفوضى في ليبيا حيث اكتسب الإسلاميون المتشددون موطئ قدم.

وتبادل الجانبان الهجمات بطائرات حربية في الأيام القليلة الماضية.

وقالت الولايات المتحدة وشركاؤها بريطانيا وفرنسا وألمانيا وايطاليا واسبانيا في البيان المشترك "نشعر بقلق عميق من تزايد تهديد الجماعات الإرهابية في ليبيا ومن بينها داعش."

© Reuters. الحكومة الرسمية الليبية تقصف العاصمة ومقتل قيادي في جماعة فجر ليبيا

وقالت إن المحادثات التي ترأسها الأمم المتحدة تعطي"أفضل أمل" لليبيا وحذرت أيضا من أن الذين يعرقلون العملية"سيحاسبون" بما في ذلك من خلال عقوبات دولية.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.