💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الحكومة الليبية تستبعد الشركات التركية من العقود

تم النشر 23/02/2015, 15:00
© Reuters. الحكومة الليبية تستبعد الشركات التركية من العقود

بنغازي (ليبيا) (رويترز) - قالت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا إنها ستلغي كل العقود مع الشركات من تركيا التي تتهمها بدعم حكومة منافسة.

ولم تذكر حكومة رئيس الوزراء عبد الله الثني سببا للقرار الذي نشر بموقع مجلس الوزراء في ساعة متأخرة يوم الأحد.

وقال مسؤول تركي إن الحكومة تدرس الوضع في ليبيا التي يوجد للشركات التركية حضور قوي فيها.

وتقتصر سيطرة الثني والبرلمان المنتخب الداعم له على جزء من الأراضي الليبية في الشرق منذ سيطرت جماعة فجر ليبيا على العاصمة طرابلس وأعادت المؤتمر الوطني العام.

وقال بيان الحكومة "مجلس الوزراء ... قرر إعادة النظر في جميع التعاقدات مع الشركات الأجنبية في جميع المجالات واستبعاد الشركات التركية من العمل في ليبيا."

وتقاطع القوى العالمية الرئيسية الحكومة الموازية في طرابلس التي يقول منتقدوها إنها تحظى بدعم جماعات إسلامية. لكن الأمم المتحدة تشرك أعضاء بالبرلمان المنافس في حوار يهدف إلى نزع فتيل الصراع العنيف على السلطة بين الحكومتين الليبيتين.

وتنفي أنقرة الانحياز إلى الحكومة الموازية وتقول إنها تساند جهود الأمم المتحدة لإحلال السلام بينما تدعو مرارا إلى محادثات أشمل لإنهاء نزيف الدم.

ويقول منتقدو أنقرة إن سياستها بشأن ليبيا هي امتداد لتوجه داعم للإسلاميين أدى بالفعل إلى تكدير العلاقات مع حلفاء سابقين في المنطقة ولاسيما مصر.

وسيقتصر أي حظر للشركات التركية على المناطق الشرقية التي تسيطر عليها قوات حكومة الثني. وتسيطر الحكومة المنافسة والمجموعات الموالية لها على معظم غرب ليبيا في حين يستغل متشددون إسلاميون فراغ السلطة لكسب موطئ قدم في بعض المناطق.

© Reuters. الحكومة الليبية تستبعد الشركات التركية من العقود

كانت الحكومة الليبية المعترف بها حظرت دخول الفلسطينيين والسوريين والسودانيين في يناير كانون الثاني قائلة إن دولهم تقوض أمن ليبيا.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.