مكسيكو سيتي (رويترز) - قال الرئيس المكسيكي انريك بينينا نييتو في وقت متأخر يوم السبت إن حكومته ستقدم خلال هذا الأسبوع اجابات بشأن منزل فخم اشترته زوجته مما أثار تساؤلات حول المعايير الأخلاقية لإدارته.
وبعد أيام من الغاء الحكومة لعقد بناء سكك حديدية بقيمة 3.75 مليار دولار فاز به كونسورتيوم تقوده الصين دون اجراء مناقصة قالت تقارير اعلامية محلية إن المنزل يشير إلى علاقة بين شركاء مكسيكيين في الكونسورتيوم والرئيس.
وأثارت التقارير بشأن المنزل موجة جديدة من الغضب الشعبي من الحكومة التي تعرضت لنيران الانتقادات لتعاملها مع اختفاء 43 طالبا في جنوب غرب البلاد أواخر سبتمبر أيلول.
وقال نواب من المعارضة إن صفقة السكك الحديدية جرى تداركها. وفاز كونسورتيوم يتضمن شركة جروبو هيجا بالصفقة قبل وقت قصير من زيارة بينينا نييتو للصين.
وذكرت التقارير أن احدى الشركات التابعة لجروبو هيجا شيدت منزلا بقيمة سبعة ملايين دولار لأنجليكا ريفييرا زوجة الرئيس المكسيكي وأن المنزل لا يزال باسم الشركة. وقالت الحكومة قبل أسبوع إن ريفييرا اتفقت على شراء المنزل عام 2012 لكن تفاصيل الصفقة لم تتضح. وذكرت أن زوجة الرئيس ستصبح مالكة للمنزل بمجرد استكمال دفع الثمن.
ولدى عودته للمكسيك في وقت متأخر يوم السبت قال بينينا نييتو إن مكتبه سيقدم وثائق ومعلومات بشأن المنزل هذا الأسبوع لتبديد "ادعاءات غير دقيقة ولا أساس لها من الصحة" بشأن الأمر. ولم يقدم مزيدا من التفاصيل.
(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير سها جادو)