ستوكهولم (رويترز) - قالت السويد يوم الأربعاء إنها سترسل طائرة نقل ودعما لوجستيا إلى مالي وأجزاء أخرى من أفريقيا لتخفيف الضغط عن القوات الفرنسية المرابطة هناك وتمكينها من الانضمام إلى جهود مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال وزراء سويديون إن هذه المساعدة قد يتم توسيعها في وقت لاحق، وهو عرض ذو مغزى مهم لبلد يشارك في بعثات حفظ السلام لكنه لم يخض حربا فعلية منذ ما يزيد على 200 عام.
كانت هذه الخطوة استجابة من ستوكهولم لطلب فرنسا من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تقديم المساعدة في أعقاب هجمات باريس في 13 من نوفمبر تشرين الثاني.
وقالت وزيرة الخارجية مارجوت والستروم للصحفيين إن فرنسا لم تطلب من السويد بشكل مباشر تقديم دعم في هيئة مراقبة جوية.
وأضافت قولها "ما ذكروه بشكل مباشر .... هو ما يسمى سد الفجوة وهو أن تزيد الدعم لاسيما في أفريقيا في جمهورية أفريقيا الوسطى ومالي لأن ذلك يتيح للجنود والموارد أن تتفرغ لهم."
وكانت فرنسا بعثت بقوات إلى مستعمرتها السابقة مالي في عام 2013 لطرد مقاتلين إسلاميين ووسعت مهمتها لمطاردة المتشددين في أنحاء منطقة الساحل الأفريقي.
وقال وزير الدفاع بيتر هولتكفيست إن السويد ستراجع حزمة مساعداتها في الربيع ومرة أخرى في الخريف لترى هل يمكنها تقديم المزيد.
وأضاف "حددنا هذه كحزمة أولية نشارك فيها بهذه الإجراءات حتى يمكننا إحداث تأثير في أسرع وقت ممكن."