بكين (رويترز) - هددت وزارة الخارجية الصينية يوم الثلاثاء بمعاقبة منظمة غير حكومية بارزة طالبت بإطلاق سراح خمس ناشطات وقالت إن المنظمة لا بد من محاسبتها على "مخالفة القانون".
وتدافع منظمة ييرنبينغ المناهضة للتمييز عن حقوق المصابين بفيروس اتش آي في المسبب لمرض الايدز ومرضى الفيروس الكبدي بي والنساء والمعاقين.
واحتجزت حكومة الرئيس الصيني شي جين بينغ مئات النشطاء في العامين الماضيين فيما قالت بعض جماعات حقوق الإنسان إنها أسوأ حملة على المعارضة منذ 20 عاما.
وقال لو جون الذي شارك في تأسيس منظمة ييرنبينغ لرويترز إن ضباط الشرطة الصينية اقتحموا مكتب المنظمة في أواخر مارس آذار وصادروا أجهزة كمبيوتر محمولة.
وسعت المنظمة أيضا إلى إطلاق سراح الناشطات بعد أن أثار احتجازهن غضبا في الغرب ولدى نشطاء حقوق الإنسان الصينيين. وأفرج عن الناشطات بكفالة أمس الاثنين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي في إفادة صحفية يومية "بالنسبة للمنظمة التي ينتمون إليها وهي مركز ييرنبينغ في بكين ... فستعاقب لأن هذه المنظمة يشتبه أنها خالفت القانون."
ولم تتضح بعد العقوبة التي يمكن أن تواجهها المنظمة.
ولم يرد لو المقيم في نيويورك على طلب التعقيب ولم يرد مكتبه في بكين على الاتصالات.