💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

العراق يوجه اللوم لإيران بعد اقتحام آلاف الزوار لمعبر حدودي

تم النشر 01/12/2015, 02:33
© Reuters. العراق يوجه اللوم لإيران بعد اقتحام آلاف الزوار لمعبر حدودي

بغداد (رويترز) - اتهمت وزارة الداخلية العراقية السلطات الإيرانية يوم الاثنين بالسماح لعشرات الآلاف من الزوار الشيعة باقتحام معبر حدودي ودخول البلاد بدون تأشيرات في مواجهة علنية نادرة بين الجارتين.

وقالت الوزارة في بيان إن الزوار الذين يسافرون سيرا على الأقدام باتجاه مدينة كربلاء المقدسة لدى الشيعة للمشاركة في إحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين حفيد النبي محمد أربكوا قوات الأمن يوم الأحد مما أدى إلى تحطم الأبواب والأسوار وإصابة بعض أفراد حرس الحدود.

واتهمت الوزارة الزوار بالتدفق عبر المعبر الحدودي عمدا من أجل الضغط على القوات الأمنية للسماح لهم بالدخول بطريقة غير مشروعة وقالت إن حرس الحدود امتنع عن ممارسة الحق في استخدام القوة ضدهم.

وقالت الوزارة في البيان "نحمل الجانب الإيراني المسؤولية لأنه لم يقم بواجباته وتعهداته بشكل مسؤول يمنع انفلات الوضع على الحدود" ويمنع الأفراد غير الحاصلين على تأشيرات الدخول من الاقتراب من المنفذ الحدودي.

وتدعم إيران الحكومة التي يقودها الشيعة في العراق بشكل كبير وتوفر أيضا التدريب والسلاح والأموال للميليشيات الشيعية القوية التي ينظر إليها باعتبارها حصنا في المعركة ضد متشددي تنظيم الدولة الإسلامية في شمال وغرب البلاد.

وأقام كثيرون من الساسة الشيعة البارزين في العراق ومن بينهم رئيس الوزراء السابق نوري المالكي علاقات وثيقة مع إيران عندما كانوا يعيشون في المنفى هناك إبان حكم صدام حسين المنتمي للأقلية السنية والذي قمع الشيعة بوحشية قبل الاطاحة به في الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003.

وأظهر فيديو نشر على الإنترنت يوم الاثنين فيما يبدو مئات الزوار يرتدون ملابس سوداء من الرأس إلى أخمص القدم وهم يفتحون بالقوة بوابة كبيرة على المعبر الحدودي. وظهر في الفيديو أيضا وجود عدد قليل من قوات الأمن.

ولم يتسن لرويترز التأكد بشكل مستقل من صحة الفيديو.

وقال مسؤول محلي إن عدد الزوار الذين دخلوا العراق بشكل غير قانوني من منفذ زرباطية الحدودي تجاوز النصف مليون.

ووصف مالك خلف محافظ واسط الحادث بأنه انتهاك للسيادة العراقية.

ويشتري مئات الزوار الإيرانيين يوميا تأشيرات الدخول التي تبلغ قيمة الواحدة منها 30 دولارا لزيارة جنوب العراق حيث تقع أكثر المراقد قدسية لدى الشيعة.

© Reuters. العراق يوجه اللوم لإيران بعد اقتحام آلاف الزوار لمعبر حدودي

ويشهد العراق صراعا طائفيا معظمه بين الأقلية السنية والأغلبية الشيعية التي تهيمن على البلاد الآن وتفاقم هذا الصراع بسبب صعود متشددي تنظيم الدولة الإسلامية.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.