💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

القوات الأفغانية تلاحق قياديا اسلاميا أفرج عنه بموجب خطة سلام

تم النشر 04/09/2014, 14:35
محدث 04/09/2014, 14:40
القوات الأفغانية تلاحق قياديا اسلاميا أفرج عنه بموجب خطة سلام

من مير واعظ هاروني

كابول (رويترز) - قال مسؤولون إن قوات الأمن الأفغانية تطارد قياديا للمقاتلين الاسلاميين سمح له بالبقاء في البلاد عام 2011 بموجب خطة سلام حكومية لكنه أصبح الآن يقود مئات المتشددين الساعين لاجتياح اقليم قندوز الشمالي.

وتجيء حملة ملاحقة القيادي قاري بلال قبل شهور من رحيل معظم القوات الأجنبية عن أفغانستان. ويقول موقع لونج وور جورنال إن بلال ينتمي للحركة الاسلامية في أوزبكستان المرتبطة بتنظيم القاعدة وحركة طالبان الافغانية.

وذكر مسؤولون في قندوز وهو اقليم مهم من الناحية الرمزية والاستراتيجية أن الجنود وقوات الشرطة الأفغانية دخلوا في قتال شديد في بعض الأحيان استمر لأسابيع مع مقاتلين يقود بلال بعضهم.

وكان قندوز آخر معقل شمالي لطالبان أثناء حرب قادتها الولايات المتحدة وأطاحت بالحركة الاسلامية المتشددة عام 2001 وهو أيضا طريق تجاري يربط أفغانستان بطاجيكستان الجمهورية السوفيتية السابقة من ناحية الشمال.

وشهد قندوز اشتباكات ضارية في ظل محاولة المقاتلين المعارضين للحكومة المدعومة من الغرب في كابول ولوجود القوات الأجنبية السيطرة على مناطق محيطة بعاصمة الاقليم.

وشن مقاتلو طالبان وحلفاؤهم سلسلة من الهجمات هذا العام وسيكون لتورط مقاتل معروف سجن مرة واحدة على الأقل منذ 2011 في القتال مصدر قلق بالنسبة لقوات حلف شمال الأطلسي والقوات الأفغانية الساعية لفرض الاستقرار.

وقالت الشرطة إن عمليات التمشيط ضد المقاتلين نجحت وإن الحكومة استعادت السيطرة على معظم مناطق قندوز.

لكن غلام سخي بغلاني حاكم الاقليم قال أول الثلاثاء إن ثلاث مناطق على الأقل من بين سبع مناطق لا تزال تحت سيطرة بلال والملا عبد السلام وهو قيادي آخر يوصف بأنه "حاكم طالبان في الظل" في قندوز.

وأضاف لرويترز "هناك مئات المقاتلين الأفغان والأجانب تحت قيادتهما (بلال وعبد السلام)."

(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير أميرة فهمي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.