بانكوك (رويترز) - اعتقل الجيش التايلاندي اثنين من زعماء جماعة معارضة يوم الاثنين كانا يخططان لزيارة متنزه عام مخصص لتكريم الملكية في البلاد أصبح محورا لفضيحة فساد تمس الحكومة العسكرية.
وقال الكولونيل تامانون ويتي قائد وحدة عمليات قيادة الجيش الأول إنه تم إطلاق سراحهما فيما بعد واصطحابهما إلى منزليهما.
وتهدد مزاعم تتعلق بتمويل متنزه راتشابهاكتي الذي شيد على أرض مملوكة للجيش في بلدة هوا هين الساحلية حملة ضد الفساد أطلقها المجلس العسكري الحاكم الذي استولى على السلطة العام الماضي.
واقتاد الجيش ناتاوت سايكوا وجاتوبورن برومبان القياديين في الجبهة المتحدة للديمقراطية ضد الديكتاتورية المعروفة باسم جماعة "القمصان الحمراء" بعيدا قبل أن ينطلقا إلى المتنزه.
وقال تاناووت ويشايديت المتحدث باسم الجبهة إن الرجلين اقتيدا بعيدا بعد أن أجريا مقابلات مع وسائل إعلام.
وأضاف "كانا يريدان رؤية كيف يعمل المتنزه ومشاهدة المكان الذي يتردد أن الجيش أهدر فيه الأموال والقاء التحية على الملوك السابقين." الذين تتواجد تماثيل لهم في المتنزه.
وأصابت الاتهامات التي أثارها عدد من وسائل الإعلام التايلاندية وجماعات معارضة البلاد بالذهول في الوقت الذي يتزايد فيه القلق بشأن صحة الملك بوميبون أدولياديج (87 عاما) المتدهورة.