داكا (رويترز) - رفضت المحكمة العليا في بنجلادش يوم الأربعاء الطعن الذي تقدم به اثنان من قادة المعارضة على حكم بإعدامهما بتهمة ارتكاب أعمال وحشية خلال حرب الاستقلال عام 1971 وهو حكم من المرجح أن يفجر احتجاجات من جانب أنصارهما.
وشهدت بنجلادش تزايدا في أعمال العنف من جانب متشددين إسلاميين في الشهور الأخيرة إذ قتل أجنبيان وخمسة كتاب علمانيين وناشر هذا العام.
وأدين علي احسان محمد مجاهد (67 عاما) الأمين العام لحزب الجماعة الإسلامية بخمس تهم بينها التعذيب وقتل مثقفين وأفراد من الأقلية الهندوسية خلال قيادته قوة البدر التي كانت تابعة للجيش الباكستاني خلال حرب استقلال بنجلادش عن باكستان.
وفي أكتوبر تشرين الأول 2013 أدين صلاح الدين قادر تشودري (66 عاما) وهو عضو سابق في البرلمان عن حزب بنجلادش الوطني الذي تتزعمه رئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء في اتهامات بالإبادة الجماعية والاضطهاد الديني والخطف والتعذيب خلال الحرب.
وكانت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة فتحت تحقيقا في 2010 في الجرائم التي ارتكبت خلال الحرب مما يمهد الطريق لملاحقات قضائية من قبل محكمة لجرائم الحرب وصفها إسلاميون بأنها جزء من حملة ذات دوافع سياسية تهدف لإضعاف قيادة الجماعة الإسلامية.