💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

المفوض السامي لحقوق الانسان يسعى لحملة "لفضح تنظيم الدولة الاسلامية"

تم النشر 05/03/2015, 19:44
© Reuters. المفوض السامي لحقوق الانسان يسعى لحملة "لفضح تنظيم الدولة الاسلامية"

من ستيفاني نيبهاي

جنيف (رويترز) - دعا الامير زيد بن رعد الحسين المفوض السامي لحقوق الانسان التابع للامم المتحدة يوم الخميس الى شن حملة دولية "لفضح تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام" وحث المسلمين في أنحاء العالم على الدفاع عن دينهم ضد المتطرفين الذين يشوهون صورته.

وندد الامير زيد بالاغتيالات والتعذيب وعمليات الذبح الجماعي وهجمات "الابادة الجماعية" ضد الاقليات في سوريا والعراق وليبيا التي يرتكبها تنظيم الدولة الاسلامية.

وقال "أي رد على عنف المتطرفين يجب ان يكون محددا بدقة ومتناسبا وقانونيا". واضاف "الحملات العسكرية والعقوبات المالية ومحاولات وقف تدفق الاسلحة ... قد تكون جزءا من الحل. لكن هناك حاجة الى اجراءات اخرى لاستئصال الاسباب الجذرية التي تغذي تلك الصراعات."

والامير زيد سفير سابق للاردن وأول عربي ومسلم يتقلد هذا المنصب في الامم المتحدة وقدم تقريره السنوي الاول الى مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة في جنيف.

وأشار الى ان معظم التغطية الاعلامية في الغرب مكرسة لاعمال الخطف أو القتل التي يقوم بها مسلحو تنظيم الدولة الاسلامية ضد الغربيين أو الاقليات المسيحية.

وقال الامير زيد "حقيقة ان الغالبية العظمى من ضحايا تنظيم الدولة الاسلامية مسلمون تلقى تغطية إعلامية أقل. أي حملة فكرية حقيقية لفضح الدولة الاسلامية يجب ان تأخذ في الاعتبار هذه الحقائق."

وأضاف "يجب ان تسعى الحملة أيضا الى بث روح جديدة في الغالبية العظمى من المسلمين المسالمين الذين يتسمون بالتسامح في أنحاء العالم لتشجيعهم على ان يكون لهم موقف يجسد جوهر عقيدتهم."

وقال الامير زيد إن أي مسعى لمواجهة عنف المتطرفين يجب ان يعالج روايات المظالم والاهانة وعدم المساواة والتمييز.

وقال إن صناع القرار يجب الا يتخلوا عن المباديء الراسخة.

وأضاف "المعركة ضد الارهاب هي كفاح لتعزيز قيم الديمقراطية وحقوق الانسان لا تقويضها."

وتابع الأمير زيد أن عمليات مكافحة الارهاب غير المتناسبة أو الوحشية أو تلك التي تفتقر للرؤية "تمنح الارهابيين أداة دعائية ومن ثم تجعل مجتمعاتنا تفتقد الحرية والأمان."

© Reuters. المفوض السامي لحقوق الانسان يسعى لحملة "لفضح تنظيم الدولة الاسلامية"

وفي إشارة الى تقرير لمجلس الشيوخ الامريكي صدر في ديسمبر كانون الاول الماضي بشأن التعذيب الذي مارسته وكالة المخابرات المركزية الامريكية ضد معتقلين أثناء ادارة الرئيس جورج بوش قال الأمير زيد: "بالنسبة لبلد يؤمن بقوة بحقوق الانسان فإن تخليه سريعا عن أسس هذه الحقوق في وقت أزمة أمر يثير الدهشة ويستحق التنديد. ومع ذلك هناك دول اخرى تحلت بالشجاعة لتحقق علنا وتعترف علنا بحدوث انتهاكات لحقوق الانسان بسبب عمليات مكافحة الارهاب .. ويتعين على دول أخرى كثيرة ان تفعل ذلك."

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.