💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

اليمين الفرنسي المتطرف يتطلع لمكاسب كبيرة في انتخابات محلية

تم النشر 06/12/2015, 17:55
© Reuters. اليمين الفرنسي المتطرف يتطلع لمكاسب كبيرة في انتخابات محلية

من إنجريد ميلاندر ومراد عزوز

باريس (رويترز) - توجه الناخبون الفرنسيون إلى صناديق الاقتراع يوم الأحد للإدلاء بأصواتهم في انتخابات محلية وذلك بعد ثلاثة أسابيع فقط من الهجمات الدامية التي شنها تنظيم الدولة الإسلامية في باريس والتي قد تحقق مكاسب قوية للجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة.

وجرى تعزيز إجراءات الأمن عند مراكز الاقتراع في العاصمة حيث قتل متشددون 130 شخصا في 13 نوفمبر تشرين الثاني في أعنف هجمات بفرنسا منذ الحرب العالمية الثانية.

وربما تتقدم الجبهة الوطنية في ست من 13 منطقة بعد الجولة الأولى يوم الأحد. وبلغت نسبة مشاركة الناخبين 16.27 في المئة من 44.6 مليون شخص يحق لهم التصويت بحلول منتصف الأحد أي أعلى بقليل من النسبة التي سجلت قبل خمس سنوات.

وقالت مارين لوبان زعيمة الجبهة الوطنية لتلفزيون رويترز بعد الإدلاء بصوتها في منطقة هينان-بومونت حيث يتمتع الحزب بشعبية واسعة "ما زلنا في الدورة الأولى لكن يحدونا الأمل في أن نحقق أكبر تقدم ممكن حتى تكون قوة الدفع قوية قدر المستطاع."

وأضافت "أثق بالناخبين لأنهم شاهدونا ونحن نعمل... ولهذا السبب يميلون لنا."

وكما الأحزاب الأخرى المناهضة للهجرة والوحدة الأوروبية في شتى أنحاء أوروبا من المرجح أيضا أن تستفيد الجبهة الوطنية من المخاوف المتعلقة بأزمة اللاجئين كي تفوز بما لا يقل عن منطقة واحدة وربما أكثر في جولة إعادة حاسمة يوم 13 ديسمبر كانون الأول وذلك حسبما ذكرت استطلاعات للرأي.

وحتى الفوز بمجلس إقليمي واحد سيكون انتصارا كبيرا للجبهة التي لم تسيطر مطلقا على مثل هذه الدوائر.

وقال جيروم فوركيه المحلل لدى إيفوب لاستطلاعات الرأي "بعد هجمات 13 نوفمبر شهدنا زيادة واضحة في شعبية الجبهة الوطنية."

وقد تعيد هذه الانتخابات رسم المشهد السياسي وتجعل الحياة السياسية في فرنسا سباقا يضم ثلاثة أطراف مع استعدادها لانتخابات الرئاسة في 2017 بعد هيمنة استمرت عشرات السنين من الاشتراكيين والمحافظين.

وقال آلان ألبيرن من حزب الخضر والذي كان رئيس مجلس محلي سابق في منطقة نور با دو كاليه في شمال فرنسا المرجح أن تفوز فيها ماري لو بان زعيمة الجبهة "هذا مؤشر سيء بالنسبة لفرنسا لأن الجبهة الوطنية تكتسب الشرعية شيئا فشيئا."

وقال لرويترز خارج مركز للاقتراع "الناس لا يدركون ما هو مخبأ لهم."

ويحكم الاشتراكيون فرنساالآن كما أنهم يسيطرون على معظم المناطق ومن المنتظر أن يخسروا معظم المجالس إما لصالح المحافظين بزعامة الرئيس السابق نيكولا ساركوزي أو للجبهة الوطنية رغم ارتفاع شعبية الرئيس فرانسوا أولوند بسبب أسلوب معالجته للهجمات.

وستكون نسبة المشاركة في الانتخابات يوم الأحد ويوم الأحد المقبل أمرا أساسيا في الانتخابات المحلية التي لا يشارك فيها عادة نحو نصف الناخبين بسبب نظامها المعقد المؤلف من دورتين وعدم فهم دورها في الهيكل الإداري المتعدد الطبقات بفرنسا.

© Reuters. اليمين الفرنسي المتطرف يتطلع لمكاسب كبيرة في انتخابات محلية

وتسيطر المجالس المحلية الفرنسية على وسائل النقل المحلية والتنمية الاقتصادية بالإضافة إلى المدارس الثانوية والتدريب المهني بسلطات معززة بعد تعديل قلص عددها من 22 إلى 13. ولكن في فرنسا ذات الحكم المركزي فإن دورها أقل بكثير من مثيلاتها التي تتمتع بنفوذ في ألمانيا واسبانيا.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.