صوفيا (رويترز) - بدأ مواطنو بلغاريا يوم الأحد الادلاء بأصواتهم في انتخابات عامة مبكرة قد تأتي بائتلاف مضطرب آخر يكافح لحل أزمة بنوك متزايدة وانعاش النمو في أفقر دول الاتحاد الأوروبي.
ويتوقع أن يفوز في الانتخابات حزب مواطنون من أجل تنمية أوروبية لبلغاريا المنتمي إلى يمين الوسط دون أن يحقق أغلبية مما قد يؤدي إلى فترة من المفاوضات مع أحزاب أصغر.
وستكون تلك خامس حكومة في بلغاريا خلال أقل من عامين وهي فترة شهدت احتجاجات جماهيرية أسقطت إدارة سابقة لحزب مواطنون من اجل تنمية أوروبية لبلغاريا وكادت أن تسقط خليفتها.
وتدير بلغاريا حكومة مؤقتة منذ أغسطس آب بعد انهيار الادارة التي كان يقودها الاشتراكيون حيث شهدت فترة حكمهم التي استمرت عاما احتجاجات جماهيرية وفيضانات مدمرة وجدالا بشأن إمدادات الطاقة الروسية.
ويمكن ان تجيء الانتخابات ببرلمان مشرذم مع توقع ان تؤدى خيبة أمل الناخبين في الاحزاب الكبرى الى الانجذاب الى أحزاب صغيرة غير مؤثرة.
وقالت ناخبة في الثلاثينيات تدعى ليوبوميرا بيشيفا جاءت إلى مركز الاقتراع بصحبة ابنتها "معظم البلغاريين غير سعداء بالوضع في البلاد وأتمنى أن يكون هناك تغيير إيجابي. والمهم بالطبع هو خلق وظائف جديدة وزيادة الدخول."
(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير أميرة فهمي)