💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

بان جي مون يحث الفلسطينيين والإسرائيليين على تفادي "الهاوية"

تم النشر 20/10/2015, 22:56
© Reuters. بان جي مون يحث الفلسطينيين والإسرائيليين على تفادي "الهاوية"

من اوري لويس

القدس (رويترز) - حث الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون الفلسطينيين وإسرائيل يوم الثلاثاء على التراجع عن حافة "هاوية محفوفة بالمخاطر" حينما وصل في زيارة سريعة للمنطقة في إطار مساع دولية لإخماد ثلاثة أسابيع من العنف.

بدأ العنف بسلسلة من الهجمات بسكاكين على إسرائيليين في القدس. وكان من بين أسباب اندلاع العنف غضب الفلسطينيين من التعديات اليهودية على حرم المسجد الأقصى.

وفي تصريحات عقب وصوله قال بان إن موجة الاضطرابات تقوض آمال الفلسطينيين في إقامة دولة وسعي إسرائيل إلى الأمن. وقال "هذا الصراع طال أمده ويجب علينا من أجل مستقبل أطفالنا أن نرجع عن هذه الهاوية المحفوفة بالمخاطر وأن نحمي حل الدولتين ونشجع على العودة إلى الطريق نحو السلام."

وصرح مسؤولون اسرائيليون بأن بان الذي أعلنت زيارته لإسرائيل قبل ساعات معدودة من وصوله سيجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس في وقت لاحق من يوم الثلاثاء.

وقال مسؤولون فلسطينيون إن الأمين العام سيلتقي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة رام الله بالضفة الغربية يوم الأربعاء. وقال بان إنه سيلتقي أيضا في عمان بالعاهل الأدرني الملك عبد الله يوم الخميس.

وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي سيجري محادثات مع نتنياهو إما في الشرق الأوسط أو في ألمانيا هذا الأسبوع قد قال إن المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين يجب عليهم توضيح وضع حرم المسجد الأقصى لوقف إراقة الدماء.

ويعتزم كيري الاجتماع مع عباس والملك عبد الله في وقت لاحق من الأسبوع في عمان على الأرجح.

والفلسطينيون غاضبون من زيارات اليهود المتزايدة لحرم المسجد الأقصى. وتصر إسرائيل على أنها لم تحدث أي تغييرات في القواعد المعمول بها في الموقع.

وفي تصريح ربما يظهر مدى تباعد الأطراف قال نتنياهو في بداية لقائه مع بان "الرئيس عباس حذا حذو داعش وحماس في الزعم بأن إسرائيل تعرض للخطر المسجد الأقصى. سيدي الأمين العام هذا محض كذب. وإسرائيل تحمي بقوة المواقع المقدسة لكل الديانات ونحن نحافظ على الوضع القائم." وداعش هو الاختصار غير الرسمي للاسم السابق لتنظيم الدولة الإسلامية.

وبموجب ترتيبات متفق عليها منذ فترة طويلة تتولى السلطات الإسلامية إدارة المسجد الأقصى. وتسمح إسرائيل لليهود بزيارة الحرم لا الصلاة فيه. واحتلت إسرائيل القدس الشرقية وباقي أنحاء الضفة الغربية في حرب عام 1967.

وقال عباس إن الفلسطينيين يشعرون باستياء متزايد لفشل مباحثات السلام في تحقيق دولة لهم. وكانت الجولة السابقة للمفاوضات قد انهارت في أبريل نيسان 2014.

وقال عباس في رام الله "إن شعبنا يعيش ظروفا صعبة لا يمكن احتمالها جراء استمرار الاحتلال الإسرائيلي لبلادنا."

وأضاف قوله "إن تصاعد ممارسات الاحتلال ومستوطنيه العدوانية وتعنت الحكومة الإسرائيلية وغياب أي أفق سياسي أوصل شبابنا إلى حالة اليأس والإحباط والضغط."

وفي أحدث واقعة عنف دهست سيارة فلسطينية قائد سيارة إسرائيليا قال مصور لرويترز انه استخدم هراوة لضرب محتجين فلسطينيين وسيارات في طريق جانبي بالضفة. وقالت الشرطة إن الرجل أوقف سيارته بعد إلقاء حجارة عليها.

وفي وقت لاحق سلم سائق السيارة الفلسطيني التي قال المصور إن الإسرائيلي ضربها بالهراوة نفسه للشرطة الفلسطينية التي لم تعلق على الحادث. وقالت الشرطة الإسرائيلية إنه لم يتضح على الفور ما إذا كانت السيارة الفلسطينية دهست الاسرائيلي عمدا.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه بعد ذلك بساعتين صدم فلسطيني آخر بسيارته محطة للحافلات بالقرب من مستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية فأصاب شخصين بجراح. وقال الجيش إن الرجل خرج بعد ذلك من سيارته وحاول طعن أناس قبل ان تطلق عليه قوات الأمن الرصاص. وقالت الشرطة إنه قتل.

وقال الجيش الاسرائيلي في وقت سابق إن فلسطينيا طعن ضابطا إسرائيليا في الضفة الغربية المحتلة فأصابه بجروح قبل أن يطلق الجنود الإسرائيليون النار عليه. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إنه قتل.

وقال مسؤولون طبيون فلسطينيون إنه في داخل قطاع غزة أطلق الجنود الإسرائيليون النار فقتلوا فلسطينيا بالقرب من الحدود مع إسرائيل. وقال الجيش الإسرائيلي إنه كان جزءا من مجموعة من القناصة تستعد لمهاجمة الجنود. وقال مسؤولون فلسطينيون إنه كان يشارك في مظاهرة احتجاج.

وقبل حادث يوم الثلاثاء قتل ثمانية اسرائيليين طعنا وبالرصاص في هجمات شنها فلسطينيون وعرب اسرائيل في القدس والضفة الغربية وإسرائيل. وتوفي اريتري حين أطلق عليه حارس أمن اسرائيلي النار فأصابه في بئر السبع عندما ظن خطأ انه مهاجم عربي يحمل سلاحا ثم أخذت حشود إسرائيلية غاضبة تركله.

وقتلت قوات الأمن الإسرائيلية 44 فلسطينيا من بينهم 21 مهاجما ومحتجون قالت الشرطة الإسرائيلية إن أحدهم أطلق عليها النار.

وفي مقابلة نشرت يوم الثلاثاء في صحيفة اسرائيل هايوم الموالية لرئيس الوزراء عبر نتنياهو- الذي حذر علنا من عدم وجود "علاج سريع" لأسوأ أعمال عنف فلسطينية في الشوارع- عن ثقته في ان نطاق الصراع لن يتسع.

وقال نتنياهو الذي اتهمه بعض اعضاء حكومته بعدم بذل ما يكفي للحفاظ على أمن الإسرائيليين "الإدارة السليمة ضمنت عدم حدوث هبة شعبية باسم الحرب الدينية بما في ذلك التصعيد بإطلاق الصواريخ من غزة ولبنان."

وفي ساعة مبكرة من يوم الثلاثاء قال الجيش الإسرائيلي إن قواته احتجزت حسن يوسف وهو قيادي كبير في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الضفة الغربية.

وقال الجيش في بيان "يوسف يعمل بنشاط على الإثارة ويحرض على الإرهاب ويشجع ويمتدح علنا الهجمات على الإسرائيليين."

واعتقلت اسرائيل يوسف مرارا في عدد من المناسبات وأفرجت عنه آخر مرة في وقت سابق من العام الحالي. وأصدر مسؤولو حماس بيانا قالوا فيه إنه على إسرائيل ان تنتظر المزيد من العمليات الثأرية دفاعا عن الاقصى.

© Reuters. بان جي مون يحث الفلسطينيين والإسرائيليين على تفادي "الهاوية"

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.