طرابلس، 11 أكتوبر/تشرين أول (إفي): وصل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم إلى مدينة طرابلس في زيارة مفاجأة لدعم الحوار بين الكتائب المختلفة التي تتنازع من أجل السيطرة على الأراضي الليبية.
رافق بان كي مون في الزيارة المبعوث الخاص بالأمم المتحدة الى ليبيا، الإسباني بيرناردينو ليون، ووزيرة الخارجية الإيطالية فيديريكا موجيريني، نظرا للعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين وقربهما جغرافيا.
وتعد تلك الزيارة هي الأولى لبان كي مون الى العاصمة الليبية منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي، والذي أسفر لاحقا عن موجات عنف في طرابلس وبنغازي، ثاني أكبر مدن البلد العربي.
وتسببت المواجهات المسلحة بين الميليشيات في ليبيا في نزوح نحو 100 الف شخص في آخر ثلاثة أسابيع، بحسب بيانات وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين.
ولم يدل الأمين العام للأمم المتحدة بأي تصريحات حتى الآن، كما لم تتضح أي نتائج للقائاته مع المسئولين الليبيين.
وتشهد ليبيا أزمة سياسية وأمنية حادة بسبب عجز المؤسسات عن فرض سيطرة فعالة داخل البلاد، في الوقت الذي تشهد فيه وقوع هجمات متواصلة بين الميليشيات والكتائب المختلفة التي تتنازع من أجل السيطرة على الأراضي.
ووصل بان كي مون طرابلس قادما من تونس لدعم مرحلتها الانتقالية في خضم الحملة للاستعداد للانتخابات التشريعية التي ستجرى بالبلد العربي في الـ26 من الشهر الجاري. (إفي)