لوس أنجلس (رويترز) - يطلق برنامج الأغذية العالمي يوم الأحد حملة جديدة لزيادة الوعي وجمع التبرعات مدعومة بتبرع ماركات تجارية عالمية مثل مكدونالدز وجوجل بقدراتها الإعلانية.
ووصل عدد الرجال والنساء والأطفال الذين شردتهم الحرب والنزاعات والاضطهاد إلى رقم قياسي جديد بلغ 59.5 مليون بنهاية عام 2014.
وعلى الرغم من ذلك فضلا عن الصراع السوري - الذي وصفته منظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة بأنه تسبب في أسوأ أزمة مهاجرين منذ الحرب العالمية الثانية- فإن برنامج الأغذية العالمي يتخبط جراء تضاؤل التبرعات مما دفعه إلى وقف المساعدات وإعادة التفكير في جهود جمع التبرعات من الشركات.
وقال جاي ألدوس وهو مدير الشراكة مع القطاع الخاص في البرنامج إنه عوضا عن طلب مبالغ نقدية سعى برنامج الأغذية العالمي إلى الحصول على تبرعات مثل الإعلانات على التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي بهدف الوصول إلى جمهور جديد.
وقال ألدوس "هذا يمنحنا مكبرا للصوت. نحن نعتقد أن إجمالي عائدات استغلال أصوات جميع هذه الشركات سيكون أكبر من اجمالي عائدات هبة واحدة."
وقادت شركة مكدونالدز الحملة الأولى من نوعها لبرنامج الأغذية العالمي وتكفلت بإعداد إعلان مددته ثلاثين ثانية للوكالة كما ساعدت في حشد دعم شركات أخرى.
وحصلت شركة دريم ووركس أنيميشن على موافقة الممثل ليام نيسون لوضع صوته مجانا على الإعلان الذي سيبث تزامنا مع اليوم العالمي للسلام في 21 سبتمبر أيلول.
وقال برنامج الأغذية العالمي إن عائدات الحملة الإعلانية الجديدة ستذهب لتمويل صندوق الاستجابة الفورية الذي يغطي الكوارث داخل وخارج بلدان مثل سوريا والعراق وجنوب السودان واليمن.