💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

بوروندي تدافع عن قواتها الأمنية ولا ترى حاجة لقوات لحفظ السلام

تم النشر 16/12/2015, 14:56
بوروندي تدافع عن قواتها الأمنية ولا ترى حاجة لقوات لحفظ السلام

نيروبي (رويترز) - رفضت بوروندي الانتقادات الموجهة لقوات الأمن فيها قائلة إن القوات تصرفت بمهنية بعد أن هاجم متمردون عددا من القواعد العسكرية في العاصمة بوجمبورا مضيفة أنه لا حاجة لإرسال قوات لحفظ السلام إلى أراضيها.

وبحث مجلس الأمن الدولي إجراءات تشمل إرسال قوات لحفظ السلام لمواجهة أزمة بوروندي الناشئة عن صراع بين مؤيدين للرئيس بيير نكورونزيزا ومعارضين لفترة رئاسته الثالثة.

كان الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون قال لمجلس الأمن الشهر الماضي إن بوروندي تقف على حافة الحرب لكنه قال إنه لا حاجة فورية لنشر قوات حفظ سلام تابعة للمنظمة. وشجع ذلك المجلس اختيار بدائل أخرى.

وفي أحدث اشتعال للعنف هاجم مسلحون يوم الجمعة القواعد العسكرية في بوجمبورا.

وقال الأمير زيد رعد الحسين مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الثلاثاء إن بوروندي تقترب من حرب أهلية بعد أن هاجم المتمردون المعسكرات وردت السلطات بمداهمات للمنازل واعتقالات وسط مزاعم عن عمليات إعدام دون محاكمة. وقتل قرابة 90 شخصا في المواجهات.

وقالت الحكومة في بيان صدر في وقت متأخر يوم الثلاثاء "تدخلت قوات الأمن بأكبر قدر ممكن من المهنية." وأضافت "لذلك لا مجال للحديث عن جلب قوات أجنبية إلى بوروندي."

ومضى البيان الذي أصدره متحدث باسم الحكومة يقول "هؤلاء الذين أوصوا بذلك يخفون نيات أخرى كثيرة."

كانت بوروندي اتهمت رواندا المجاورة وبعض الدول الغربية بالتدخل في شؤونها وقالت إنهم يزيدون الأزمة اشتعالا.

واتهم بيان آخر أصدره الحزب الحاكم في بوروندي دولة الاحتلال السابقة بلجيكا بتقديم "أسلحة للإرهابيين ومساعدتهم طبيا عندما يصابون."

وفر عدد من المسؤولين إلى بلجيكا منذ اشتعال الأزمة.

وعبرت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى عن قلق متزايد إزاء إمكانية أن تندلع حرب أهلية جديدة في بوروندي. وتخشى الدول الغربية من أن تؤدي الأزمة إلى زعزعة استقرار المنطقة التي شهدت إبادة جماعية في رواندا عام 1994. ويوجد عرقان في بوروندي هما الهوتو والتوتسي ويوجد العرقان أيضا في رواندا.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.