الخرطوم (رويترز) - قالت منظمة أطباء بلاد حدود يوم الخميس إن قسمها الذي يتخذ من بروكسل مقر له سينسحب من أجزاء تمزقها الحرب في السودان نظرا لعدم تعاون السلطات.
ويواجه السودان تمردا في دارفور منذ 2003 وتمردا آخر في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان منذ انفصال جنوب السودان في 2011.
وقالت المنظمة إن عدم السماح لعامليها بدخول ولاية النيل الأزرق واضطرارها لوقف أنشطتها في شرق دارفور إضافة إلى العقبات الإدارية في جنوب دارفور كلها عوامل جعلت عملها في هذه المناطق مستحيلا.
وقال بارت جاسنز مدير عمليات المنظمة في بروكسل في بيان "ما نراه هو أن الحكومة السودانية ترتب اجتماعات لمنع المساعدات الدولية تحديدا وليس تسهيلها."
واشتد العنف في دارفور منذ طلبت الحكومة من بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي مغادرة البلاد في نوفمبر تشرين الثاني. كما ازداد العنف حدة في النيل الأزرق وجنوب كردفان منذ انهيار محادثات وقف إطلاق النار في ديسمبر كانون الأول.
وقالت متحدثة باسم منظمة أطباء بلا حدود إن عملياتها في جنوب وشرق دارفور والتي يديرها الجزء الفرنسي من المنظمة ستستمر في حين سيظل مكتبها في جنوب كردفان مغلقا مؤقتا بعد قصف مستشفى تابع لها هناك في 20 يناير كانون الثاني.
ولم يتسن الاتصال بمصدر بالحكومة السودانية للتعليق.